موجة حرّ: ارتفاع قياسي في استهلاك الكهرباء، و وزيرة الطاقة ليلى بنعلي تدعو إلى الترشيد
ضربت موجة حر استثنائية المغرب في الفترة ما بين 27 و30 يونيو، ما أدى إلى تسجيل ذروة تاريخية في استهلاك الكهرباء يوم 30 يونيو، بسبب اللجوء المكثف إلى التكييف والمراوح، خاصة في المناطق الحضرية.
وزيرة تدخل على الخط
ردّت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، مؤكدة على ضرورة الترشيد الطاقي. وشدّدت على أهمية تعبئة كل الفاعلين—الشركات والمواطنين—لضمان أمن تموين المملكة، قائلة:
«من الضروري تبني سلوكيات بسيطة ومسؤولة للتخفيف عن الشبكة الوطنية. الترشيد الطاقي أصبح اليوم إجراءً حتمياً للحفاظ على توازن العرض والطلب وحماية فاتورتنا الطاقية.»
سياق الموجة الحارة
خلال الفترة من 27 إلى 30 يونيو، ارتفعت درجات الحرارة إلى 45°C بسبب تأثير القبة الحارة و”الشرقي”، أي بفارق 5 إلى 12 درجة فوق المعدلات الطبيعية.
والنتيجة: قفزة غير مسبوقة في الاستهلاك الكهربائي، لا سيما في المدن الكبرى، ما استدعى إدارة نشطة للإنتاج والاستيراد لتجنّب أي ضغط على الشبكة.
رسالة ليلى بنعلي واضحة: في مواجهة الظواهر المناخية القصوى، أصبح إدارة الطلب لا تقل أهمية عن رفع العرض. كل مجهود—ولو صغيرًا—يُسهم في تعزيز مرونة النظام الكهربائي الوطني.
هدى ريفي