أوصى مركز أبحاث التجاري وفابنك (AGR) بتغطية عملية الاستيراد على المدى القصير، على ضوء ظروف السيولة في سوق الصرف المغربي ، والتوقعات بتراجع الأورو على المدى المتوسط.
وأوضح المركز، في مذكرته الأسبوعية “Weekly MAD Insights-Currencies”، أن تقلبات الدرهم أمام العملات المرجعية يظل مرتفعا نسبياً، مُسجلا أن هذه التقلبات تتجاوز نسبة 7 في المائة بالنسبة للزوج “اليَن ياباني/درهم.”
وأشار محللو المركز إلى “ارتفاع الدرهم خلال الفترة الممتدة من 26 نونبر الماضي إلى 3 دجنبر الجاري مقابل الدولار، بعد أربعة أسابيع متتالية من انخفاض قيمة الدرهم. حيث استقر الزوج دولار أمريكي/درهم عند 9,23، أي بانخفاض 0,17٪ خلال الأسبوع الماضي”.
ويعزى هذا التطور، وفقا للمركز، إلى التحسن الواضح في وضعية الصرف للبنوك خلال نهاية الأسبوع، بعد عمليات مهمة لتدفق الصادرات في السوق، حيث انتقلت من ناقص 3,7 مليار درهم، وهو أدنى مستوى في 12 شهرا ، إلى ناقص 1,3 مليار درهم.
وفي ظل هذه الظروف، اتسع فارق السيولة بين السعر المرجعي للدرهم وسعره المركزي بمقدار ناقص 1,8 نقطة (PBS)، ليستقر عند ناقص 4,61٪، الأدنى منذ يونيو 2021، مقابل ناقص 4.59٪ أسبوعا قبله.
مجلة صناعة المغرب
متابعة —