“مرحبا” تنعش السياحة المغربية.. نصف مليون مسافر أسبوعيا

بعد أيام من انطلاق عملية “مرحبا” لاستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أعلن وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أنه يُتوقع أن تستقبل موانئ المملكة في فترة الذروة 490 ألف مسافر يوميا.

وبحسب الأرقام التي قدمها عبد الجليل، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، فقد تمت تعبئة السفن على مستوى الخطوط البحرية بين المغرب وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا، متوقعا أن تصل السعة الإجمالية الأسبوعية للمسافرين في فترتي الذروة، أي بداية ونهاية العطلة الصيفية، إلى 490 ألف مسافر، و135 ألف سيارة، ومشيرا إلى أن عدد الرحلات الأسبوعية سيصل إلى 560 رحلة.

ويرتقب أن يوفر الخط البحري الرئيسي بين ميناء طنجة المتوسط وميناء الجزيرة الخضراء بإسبانيا 45 رحلة يوميا، بسعة 40 ألف مسافر، وعشرة آلاف سيارة.

وفي ما يتعلق بعرض الرحلات الجوية الموفر للجالية المغربية المقيمة بالخارج، في إطار “عملية مرحبا”، قال وزير النقل واللوجستيك إنه سيوازي العرض الذي كان مقدما سنة 2019، أي قبل انتشار جائحة فيروس كورونا.

وأفاد المسؤول الحكومي ذاته بأن عدد شركات الطيران التي تم الترخيص لها بلغ 48 شركة، منها ثلاث شركات مغربية ستؤمّن 1664 رحلة أسبوعية من وإلى 115 مطارا في 46 بلدا بأربع قارات.

وتأتي القارة الأوروبية على قائمة الوجهات التي سيسافر منها وإليها المغاربة الذين سيفدون على المغرب في إطار “عملية مرحبا”، بأكثر من 1409 رحلات جوية أسبوعية، أي ما يعادل 85 في المائة من مجموع الرحلات الجوية.

وأكد محمد عبد الجليل أن “جميع المصالح تحرص على تعبئة طاقاتها لتوفير الظروف الملائمة لإنجاح عملية مرحبا”، مشيرا إلى أن وزارة النقل واللوجستيك “تعمل على توفير عرض كاف من حيث عدد الرحلات البحرية والجوية، عبر مواكبة شركات النقل المعنية بعملية مرحبا، ومنحها التراخيص اللازمة بتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المعنية”.

وبخصوص تحسين جودة الخدمات في مطارات المملكة، قال وزير النقل واللوجستيك إن المغرب يتوفر على 25 مطارا، منها 19 مطارا دوليا يشرف عليها المكتب الوطني للمطارات، مشيرا إلى أن هذا الأخير لديه برنامج إستراتيجي 2020-2025 يهدف إلى الرفع من الطاقة الاستيعابية للمطارات، والخدمات المقدمة للمسافرين ولشركات النقل.