أكدت مجموعات صناعية بولونية كبيرة تعمل في مختلف القطاعات الاقتصادية، يوم الجمعة في وارسو، عزمها الاستثمار في المملكة المغربية.
جاء هذا التأكيد خلال جلسة عمل عقدها سفير المغرب لدى بولونيا عبد الرحيم عثمون مع وفد يضم كبار رجال الأعمال البولونيين، من أجل التحضير لزيارة عمل للمملكة، من المتوقع أن تتم نهاية شهر مارس الجاري، لا سيما للأقاليم الجنوبية التي تشهد دينامية تنموية في جميع الاتجاهات.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق تعبير العديد من المقاولين البولونيين عن اهتمامهم بفرص الاستثمار في مختلف القطاعات الواعدة في المغرب، وعن قرارهم الاستثمار في الأقاليم الجنوبية في إعلان تم توقيعه في يناير الماضي.
وضم الوفد، الذي شارك في جلسة العمل، ريشارد فتوركوفسكي، رئيس مؤسسة “لوغ”، أحد المصنعين الأوروبيين الرائدين في مجال الإضاءة الاحترافية، وهي الشركة التي تتخصص في إنتاج وتصنيع الإضاءة الخارجية لمختلف البنيات التحتية، وكذلك في الإضاءة الزخرفية والإضاءة الداخلية والخارجية للمباني وفضاءات البيع بالتجزئة وباقي الفضاءات المعمارية.
كما شارك في هذا الاجتماع كرزيستوف مايكوفسكي، رئيس شركة “فلاي أرغو” المتخصصة في تكنولوجيا تصنيع الطائرات العمودية الخفيفة للاستخدامات المتعددة، بما في ذلك في المجالين الصحي والفلاحي، وزبيغنييف شكوبيك، رئيس شركة “ألوماست” المتخصصة في إنتاج المواد المركبة، منها الهياكل الحاملة لأعمدة الكهرباء والإنارة والاتصالات، وبيوتر غابانوفيتش، رئيس شركة “إيف شارج”، منتج محطات شحن السيارات الكهربائية.
كما حضر جلسة العمل توماش غوتكوفسكي عضو المجلس الإداري لشركة “كا زيد في إم أوغنيوخرون”، المتخصصة في تصنيع معدات ومواد مكافحة الحرائق، ورادوسلاف كاتشماريك، المدير المالي لشركة “إيمير”، المتخصصة في إنتاج الدهون الحيوانية السائلة والمحاليل الغذائية الغنية بالبروتين، وروبيرت يدرزيشيك، المسؤول الإداري لمكتب المحاماة “إر جي أند بارتنيرز لاو”.
وبالمناسبة، أعرب عثمون عن شكره للفاعلين الاقتصاديين على ثقتهم والاهتمام الخاص الذي أبدوه بالمملكة المغربية.وناقش السفير وأعضاء وفد رجال الأعمال أجندة الاستثمارات المستقبلية في المغرب، والخطوات والاجراءات التي يجب القيام بها في هذا السياق.
وحسب بيان لسفارة المغرب في بولونيا، قدم عثمون لأعضاء الوفد البرنامج التفصيلي لزيارتهم للمغرب، والذي يتضمن عدة لقاءات واجتماعات رفيعة المستوى مع مسؤولين حكوميين وإداريين، وكذلك مع شركاء اقتصاديين مغاربة محتملين.