#ما_تقلقش: خلية استماع جديدة أطلقتها أطلنطا للتأمين عبر منصتها التطوعية Nt3awnou.ma

0 873

تطلق منصة أطلنطا للتأمين، Nt3awnou.ma، مبادرة تطوعية جديدة تحت عنوان #ما_تقلقش: خلية استماع لتقديم الدعم النفسي للمتضررين من العزل الصحي، وذلك عن طريق استشارات مجانية.

الإجهاد والقلق والوحدة والشعور بعدم الأمان … كلها آثار خلفتها حالة الطوارئ الصحية على الحالة النفسية لشريحة كبيرة من المغاربة الذين يعيشون هذه الحالة الاستثنائية. ولمساعدتهم على تخطي هذه الحالة، أطلقت منصة نتعاونو مبادرة #ما_تقلقش، وهي خلية استماع تقدم خدماتها لكل من يحس بنكبة نفسية جراء ما نعيشه من حجر صحي.

وتتيح هذه الخلية خدمات استشارات مجانية عن بعد، مع متخصصين في التحليل النفسي وعلماء نفس ومدربين معتمدين ومتخصصين في العلاج النفسي عن طريق التأمل، فضلا عن أخصائيات في المساعدة الاجتماعية … إلخ.

هذا، ويمكن للأشخاص الذين يرغبون في حجز موعد للاستفادة من استشارة مجانية، تعبئة نموذج مخصص لهذا العرض ومتاح على منصة Nt3awnou.ma/mat9ala9ch، أو الاتصال برقم WhatsApp مباشرة على 0662510318.

وتجدر الإشارة أن هذه المبادرة لم تكن لتحقق لولا تضافر مجهودات العديد من المتخصصين الذين تفضلوا بالانضمام إلى منصة نتعاونو التطوعية، ونخص بالذكر على سبيل المثال لا الحصر، طبيب النفس الإكلينيكي والمعالج النفسي رضا محاسني، و Valérie Kremer المتخصصة في الاستماع للأشخاص الذين يعانون من نكبات نفسية، والأخصائي النفسي كرم الفطواكي، والمدرب والاستشاري الدولي في التنمية الذاتية عماد مبروكي، ومريم ناروس الشرايبي أخصائية العلاج الشمولي وأستاذة اليوغا، وسكينة الحمزاوي الأخصائية في المساعدة الاجتماعية والمتخصصة في الاستماع إلى الأشخاص في وضعية صعبة.

وتظل خلية الاستماع #ما_تقلقش مفتوحة في وجه كافة المتطوعين المتخصصين في الدعم النفسي. وللانضمام إلى مبادرة #ما_تقلقش كمتطوع متخصص في الدعم النفسي، كل ما عليك فعله هو إرسال اسمك ومجال خبرتك عبر رسالة WhatsApp إلى الرقم 0662510318. وبعدها سيقوم مستشار نتعاونو بتتبع طلبك.

وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة #ما_تقلقش، تأتي تعزيزا لاستراتيجية القرب التضامنية التي اعتمدتها أطلنطا للتأمين عبر منصة Nt3awnou.ma منذ إطلاقها شهر مايو 2019.

وجدير بالذكر أن هذه المبادرة ليست الأولى من نوعها لمنصة نتعاونو، بل الثانية على التوالي منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية. إذ تمكنت المبادرة الأولى # نتعاونو_من_الدار، التي انطلقت في 23 مارس، من تعبئة أكثر من 60 متطوعًا وأكثر من 300 عملية تطوعية في غضون شهر واحد فقط. حيث أخدت هذه العمليات شكل دورات تعليمية لفائدة الكبار والبراعم الصغار على حد سواء، فضلا عن حصص رياضية، وجلسات علاج نفسي عبر التأمل، بينما اهتمت برامج أخرى بالتنمية الذاتية وبتقديم حصص في الطبخ. كلها برامج يومية تبث مباشرة على منصة نتعاونو، وعلى تطبيق Zoom وعبر تسجيلات فيديو على صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لمنصة Nt3awnou.ma. هذا وعمليات #نتعاونو_من_الدار مستمرة طوال الفترة المقررة للحجر الصحي، وذلك بفضل تضافر مجهودات كافة المتطوعين الذين لم يبخلوا بوقتهم من أجل إنجاح هذه المبادرة الحميدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.