مايكروسوفت تطلق مبادرة توفير وتحمل تكاليف أجهزة الحاسوب الشخصي في إفريقيا

0 648

أطلقت مايكروسوفت اليوم مبادرة توفير وتحمل تكلفة أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي تعمل بنظام الويندووز، وهو برنامج يهدف إلى الحد من انتشار قرصنة برامج مايكروسوفت في الأسواق الناشئة في إفريقيا. لتنفيذ المبادرة، تعمل المؤسسة مع شركائها الرئيسيين في أجهزة الكمبيوتر، أيسر Acer ، آسوس Asus ، ديل Dell ، وإنتل Intel ، لينوفو Lenovo ، SMD  للتكنولوجيا، و Mustek من أجل تحسين استيعاب والاشتغال بالبرامج الأصلية والقدرة على تحمل تكلفتها في كل نواحي القارة.

عبر تزويد المستهلكين بتجربة أصلية ومحسنة من خلال استخدام برامج أصلية، فإن التحسيس حول الموضوع المطروح يشمل هدفين رئيسيين لهذه المبادرة. إمكانات السوق الناشئة في أفريقيا لا مثيل لها، وتنمية الأعمال وتطور المقاولات الصغرى والمتوسطة القائمة لا يزال الهدف الرئيسي في جميع أنحاء القارة. للاستفادة من هذا النمو المحتمل، من الضروري الوصول إلى البرامج والأجهزة الأصلية ذات الأسعار المعقولة إذا كانت الغاية هي سد الفجوة الرقمية. يعتمد مستقبل إفريقيا على قدرة المقاولين على بدء وتطوير مقاولات وأعمال ناجحة، والوصول إلى البرامج الأصلية، التي تضمن الأمن والحماية الشاملة للأجهزة والبيانات، أمر حاسم لنجاح هذه الأعمال والمقاولات على المدى الطويل. الأمر نفسه ينطبق على الطلبة، الذين يعتمدون بشكل كبير على الوصول إلى الأجهزة والبرامج والمعلومات لإكمال المهام والمشاريع، فإن تعرضت أجهزتهم أو بياناتهم للخطر بسبب البرامج الضارة أو الفيروسات أو الهجمات الإلكترونية، فقد لا يتمكنون من الاتصال أو الوصول إلى المعلومات الهامة. وهو ما يمكنه أن يحد من قدرة الناس على تعلم مهارات جديدة، ويقلص كذلك من قدرة المقاولات على المنافسة والتطور.

منذ أكثر من 35 سنة، كانت مهمة ويندووز هي إنشاء برامج تمنح الناس القدرة على تحقيق أحلامهم وفهم وتدبير واقعهم اليومي. استنادًا إلى الاعتقاد بأن أي شخص يمكنه فعل أي شيء – إذا كانت لديه الأدوات الصحيحة، يقدم ويندوز تجارب سهلة ومألوفة تساعد الأشخاص على البناء والاستكشاف والاتصال والاستمتاع. اليوم، أكثر من مليار شخص حول العالم يقومون بتسجيل الدخول إلى ويندوز لمتابعة شغفهم، ونشعر بالدهشة للإنجازات التي يقوم بها عملائنا. بغض النظر عن كبر أو صغر حجمها، فإن هدفنا هو تمكين الأشخاص من القيام بأشياء رائعة على جهاز الحاسوب الذي يعمل بنظام ويندوز. لكن بالمقابل، يعرض الإصدار المقرصن من ويندوز أجهزة الكمبيوتر الشخصية وبيانات الأشخاص كلها للخطر. فقط مع نسخة أصلية من ويندوز Windows 10 توفر أمانًا شاملاً مدمجًا بما في ذلك الكشف المستمر والحماية من التهديدات بالإضافة إلى الرقابة الأبوية والعديد من ميزات الأمان الأخرى. من عملك إلى عائلتك مرورا بملفاتك، تتم حماية بياناتك المهمة عندما يكون الإصدار الأصلي من ويندوز Windows 10 في قلب جهاز الكمبيوتر الخاص بك.

وفقًا لتقديراتنا، فإن الثلث فقط من أجهزة الحواسيب الشخصية التي يتم تسويقها إلى إفريقيا تتضمن برامج أصلية. ويصرح دنيز أوزن، المدير العام الإقليمي لمبيعات المستهلك والأجهزة لدى مايكروسوفت الشرق الأوسط وإفريقيا ” لهذا السبب، زادت انتهاكات البيانات والبرامج الضارة بشكل كبير، مما أدى إلى فقدان البيانات المهمة وانخفاض في الإنتاجية”.

من جهته صرح شاشانك شارما، المدير التنفيذي والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا ، لدى لينوفو Lenovo، قائلا: “عند لينوفو Lenovo ، نريد أن ننشأ تقنية أكثر ذكاءً ستزودنا بالأدوات المناسبة لتحسين حياتنا والطريقة التي نعمل بها من أجل إحداث تأثير في العالم الذي نعيش فيه. نعتقد أن التكنولوجيا الأكثر ذكاء يمكن أن تحل المشاكل وتخلق الفرص وتحويل الطريقة التي نعيش بها جميعا والتعلم والعمل. تتوافق مبادرة القدرة على تحمل تكاليف حاسوب ويندوز في إفريقيا مع رؤيتنا حول التكنولوجيا والذكاء للجميع، والتي تهدف إلى تحقيق تأثير ملموس من خلال التكنولوجيا وخلق عالم متنوع وديناميكي يعزز التجربة الإنسانية. تتيح لنا شراكتنا مع مايكروسوفت الاستفادة من أفضل البرامج في فئتها لإنشاء بيئات تكنولوجية عالية الأداء والإنتاجية، ويمكنها مساعدة المقاولات والمستهلكين على تحقيق تجديد وابتكار حقيقي من خلال استخدام منتجات أصلية لا تعرض أمن أو موثوقية أو كفاءة أي من أجهزتنا “.

في تقريره الصادر في يونيو 2018، أفاد تحالف البرمجيات The Software Alliance أن المعدل الإجمالي للبرامج المقرصنة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا يقارب 56 في المائة، كما أن المنطقة بها العديد من الدول التي تصنف ضمن أعلى النسب من مستخدمي البرامج غير المرخصة، مثل ليبيا وزيمبابوي التي تصل فيهما النسبة إلى 90 و 89 في المئة على التوالي. غالبًا ما يتم تثبيت البرامج المقرصنة دون معرفة المستخدم النهائي، وهؤلاء المستخدمون هم الذين يعانون من العواقب بما في ذلك البيانات المفقودة وعدم القدرة على استخدام أجهزة الحاسوب.

وأبرز برادلي هوبكنسون، نائب رئيس مبيعات المستهلكين والأجهزة لدى مايكروسوفت:” من خلال مبادرة دعم القدرة على تحمل تكاليف حاسوب ويندوز في إفريقيا، نهدف إلى تحسيس المستهلكين حول مخاطر استخدام البرامج المقرصنة، والعمل مع شركائنا في منظومتنا الصناعية الخاصة بالحواسيب الشخصية، بما في ذلك، أيسر Acer ، آسوس Asus ، ديل Dell ، إنتل Intel ، لينوفو Lenovo ، SMD  للتكنولوجيا، و Mustek، من أجل إنشاء ويندوز 10 لأجهزة كمبيوتر أصلية بأسعار في المتناول في جميع أنحاء أفريقيا”.

عن هذه المبادرة، علق ديف بروك، نائب رئيس مجموعة حلول العملاء لدى ديل للتكنولوجيا (بالمجموعة الاقتصادية الأوربية CEE والشرق الأوسط وروسيا وافريقيا وتركيا MERAT) : ” من السهل حمل الأجهزة كأمر مسلم به في خضم الثورة الرقمية. ولكن بدون وجود أشخاص يتوفرون على الأجهزة المناسبة، لا توجد ثورة، لذلك يمكن لمبادرة القدرة على تحمل تكاليف حاسوب ويندوز في إفريقيا أن تساعد في سد الفجوة الرقمية وتضع تلك السلطة في أيدي أولئك الذين ستكون حياتهم أكثر تحولا. تسعى ديل للتكنولوجيا Dell Technologies جاهدة إلى سد هذه الفجوة الرقمية من خلال تبادل الخبرات بين المنظومات التكنولوجية المختلفة وتعزيز القيمة التي تنشئها. “

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.