مؤسسة جدارة تنظم النسخة الأولى من “صناع التغيير”

0 874

مجلة صناعة المغرب 

نظمت مؤسسة جدارة، أمس الخميس 15 يونيو 2023 بفيلا الفنون بالدار البيضاء، النسخة الأولى “صناع التغيير”، وهو حدث تواصلي بين المتطوعين والشركاء، وهو الحدث الذي تم تنظيمه بشراكة مع مؤسسة المدى.

وسجل الحدث حضور عدد من الشخصيات المهمة التي ألقت كلمة بهذه المناسبة المميزة، على رأسهم رياض مزّور، وزير الصناعة والتجارة ورضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وعبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات و محمد حوراني، رئيس مجلس ادارة HPS و عضو مجلس ادارة مؤسسة جدارة، فضلا عن تنظيم زيارة للمعرض وجلسات نقاشية لتبادل الأفكار والمقترحات.

ويُعتبر “صناع التغيير” حدثاً رئيسيا ومهما يهدف إلى شكر متطوعي ومتبرعي وشركاء مؤسسة جدارة، الذين استطاعوا المساهمة في تغيير حياة آلاف الشباب الذين تُرافقهم المؤسسة منذ تأسيسها سنة 2002 وذلك بـ12 جهة في المغرب، وتحقيق أثر إيجابي.

في هذا الصدد قال حميد بن الفضيل، رئيس مؤسسة جدارة: “الإنجازات التي حققتها مؤسسة جدارة هي نتيجة نظام تم تخصيصه لتقديم الدعم اللازم من أجل تحقيق التأثير الإيجابي والدائم على حياة الشباب، وهو نظام منفتح على الشركات الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة والمهن الحرة والأفراد، على اعتبار أن كُل واحد منا يستطيع من مكانته مساعدة الشباب لتحقيق التقدم الاجتماعي والمهني”.

وتسعى مؤسسة جدارة من خلال حدث “صناع التغيير” أن تقدم شكرها وتقديرها لشركائها والمتبرعين والمتطوعين المتفانين، الذين يساهمون سواء بتبرعاتهم المالية أو عن طريق وقتهم وجهودهم ورعايتهم في مساعدة آلاف الشباب من جميع أنحاء المغرب على تحقيق أحلامهم، وتغيير حياتهم للأحسن.

وكان حدث “صناع التغيير” فرصة من أجل تقديم شهادات تُظهر كيف تغيرت حياة الشباب والشابات نتيجة الدعم الذي تُقدمه مؤسسة جدارة، وذلك بفضل مساهمات شركائها والمتبرعين والمتطوعين.

وقدمت زينب، واحدة من المستفيدات، شهادة حية عن تجربتها أمام الحاضرين، وتحدثت عن كيف استطاعت بفضل المنحة الدراسية التي حصلت عليها من مؤسسة جدارة والدعم الذي تلقته من تحقيق الأثر الإيجابي في اختياراتها وقراراتها.

وسجل حدث “صناع التغيير” مفاجأة خلال تقديم الشهادات لكن هذه المرة من متطوع، الذي تأثر بعلاقته مع أحد الشباب المستفيدين إذ قال في هذا الصدد: “النظام الذي تُقدمه مؤسسة جدارة لا يؤثر إيجابياً على المستفيدين من الشباب فقط، بل نحن أيضاً كمتطوعين، وأنا شخصياً تعلمت الكثير من تجربة مواكبة مستفيد أكثر مما شاركت معه من تجربة شخصية ومهنية، بالنسبة لي تجربة المواكبة هي فريدة من نوعها، ولا أجد الكلمات للتعبير عنها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.