لافارج هولسيم المغرب تواصل انخراطها في المساهمة في تمدرس تلاميذ القرى

0 571

مجلة صناعة المغرب

تواصل مجموعة”لافارج هولسيم المغرب ” LafargeHolcim Maroc، انخراطها بقوة في دعم التمدرس والمساهمة في مكافحة الهدر المدرسي في صفوف تلاميذ القرى، ولا سيما تلاميذ جماعة صدينة بإقليم تطوان.

ويتمثل انخراط المجموعة في العديد من المبادرات التي تم تنفيذها في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية والمجتمعية “نبنيو لحياة”، والهدف الرئيسي منه هو خلق قيمة مشتركة وبناء روابط دائمة مع الساكنة المجاورة .

وأكد مدير المصنع في تطوان محمد الفقيهي أن “التعليم هو أحد أولويات هذا البرنامج ،وكان دائم ا يشكل ركيزة تاريخية لالتزام شركتنا تجاه التجمعات السكنية والسكان الذين يعيشون بالقرب من موقع معامل المؤسسة ، ولا سيما بتطوان”.

وقال الفقيهي إن مجموعة “لافارج هولسيم المغرب” تنفذ بانتظام مشاريع مسؤولة ومستدامة بهدف دعم تعليم الأجيال الصاعدة ، مع إيلاء اهتمام خاص لمكافحة الهدر المدرسي.

وأبرز المسؤول في هذا الصدد أن مصنع تطوان نظم عملية لتوزيع المحفظات واللوازم المدرسية لفائدة 1700 تلميذ وتلميذة من القرى بمنطقة صدينة، بمناسبة بداية السنة الدراسية الجديدة 2022-2023، وأطلق ، بالشراكة مع الجمعيات والسلطات المحلية، العديد من المبادرات المتعلقة بالدعم المدرسي والنقل المدرسي وتأهيل بعض المرافق في مدارس الجماعة .

من جانبه، أشار عصام المايل مدير الموارد البشرية والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات إلى أن برنامج “نبنيو لحياة” يقوم على أربعة محاور رئيسية، هي التعليم عن قرب ومكافحة الهدر المدرسي، خاصة في صفوف الفتيات ، وتبادل الإجراءات الأمنية والولوج إلى الخدمات الطبية ، وتعزيز قابلية توظيف الشباب من الجماعات المحلية ، والتنمية المحلية من خلال الشراكات التي تستهدف تحسين البيئة المعيشية للساكنة المحلية.

وأوضح عصام المايل أنه “تم توزيع حوالي 1700 محفظة مدرسية مزودة بالمستلزمات المدرسية والكتب على التلاميذ من مختلف المدارس في جماعة صدينة خلال العام الدراسي الحالي، بالإضافة إلى توزيع وزرات لفائدة تلاميذ المرحلة الابتدائية”، مشيرا إلى أن المصنع يدعم أيضا أشغال إعادة تأهيل مدارس الجماعة (فصول ، مقاصف ، منشآت صحية …) وصيانة الحافلات المدرسية. وتابع أن مصنع تطوان ينظم أيض ا أنشطة موازية وأنشطة توعوية لفائدة أطفال المدارس ، مع التركيز بشكل خاص على السلامة الطرقية وحماية البيئة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.