كمال صبري: عوض استفزاز المغرب على رئيس تونس أن يفكر في خدمة وطنه
مجلة صناعة المغرب/ رشيد محمودي
استغرب كمال صبري، رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، للخطوة غير محسوية التي اقترفها رئيس جمهورية تونس، بعدما أقدم بشكل صادم وغير متوقع على استقبال زعيم ميليشيات البوليزاريو، بدعوة رسمية أحادية تلقاها من رئاسة الجمهورية التونسية للمشاركة في أشغال قمة ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا ( التيكاد).
وقال كمال صبري، في تصريح خص به مجلة صناعة المغرب، إن الشعب التونسي بعيد كامل البعد على هذه الممارسات اللامسؤولة من قبل رئيس جمهورية تونس، موضحا أنه لن يقبل على موقف مماثل يمس بروح ومقتضيات العلاقات الثنائية والإقليمية والتاريخية والاقصادية من جهة، والتزامات الدول الأطراف في هذه القمة التي تفترض اقتصار المشاركة على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، كما تم إقرار ذلك في القمم السبع السابقة، وآخرها المنظمة بيوكوهاما اليابانية.
ويرى رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، أن أقل ما يمكن القول عما اقترف من طرف رئيس جمهورية تونس، هو عمل صبياني لاعلاقة له بالدبلوماسية والسياسية، مشيرا إلى ان المغرب قطع أشواطا كبرى في بناء بلده وتكوين شعبه في مجالات مختلف ومتعددة، عن طريق استثمارات يحسب لها ألف حساب، واجتهد بشهادة العالم في تشييد وتدشين أكبر المشاريع الأفريقية، في الوقت لازال حكام بعض الدول ومن بينها تونس اليوم، تبحث عن أي وسيلة في محاولة فاشلة لاستفزاز المملكة المغربية.
وتابع المتحدث ذاته قائلا:” ما تم يوم أمس الجمعة يعتبر سابقة مقيتة لم يفكر في اقترافها أي من رؤساء الجمهورية التونسية من العقلاء الذين كانوا حريصين على استقرار المنطقة وتجنيبها التوترات”.
وشدد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار، على ان المغرب لن يتأثر بمثل هذه الممارسات الغير مسؤولة، نظرا للنجاجات الدبلوماسية الكبرى التي سبق وتم تحقيقها بقلب الصحراء المغربية،