الكلية متعددة التخصصات بالناظور تناقش “الذكاء الاصطناعي وسلاسل الإمداد”
تستعد الكلية متعددة التخصصات بالناظور، التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، لتنظيم ندوة دولية موضوعها الذكاء الاصطناعي.
ومن المرتقب أن تُعقد هذه الندوة يومي 24 و25 أبريل 2025، تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي في قلب سلسلة الإمداد: التحديات والآفاق”، وذلك تحت إشراف شعبة العلوم الاقتصادية والتدبير، ومسلك التميز “التسويق الرقمي وتحليل البيانات”.
وتهدف هذه الندوة إلى عرض آخر المستجدات النظرية والمنهجية في مجال الذكاء الاصطناعي المطبق على اللوجستيك، مع التركيز على دراسات الحالة، ونتائج البحوث، والأدوات المطورة لتحسين البنية التقنية الضرورية لتنزيل الذكاء الاصطناعي داخل سلسلة الإمداد.
كما ستُسلّط الضوء بشكل خاص على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، ودوره في تحسين العمليات اللوجستيكية.
تشجيع الابتكار وتناول التحديات المعاصرة
ويأمل المنظمون في تحفيز الابتكار من خلال مناقشة التحديات الحالية التي تواجه قطاع اللوجستيك، واستكشاف الحلول التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لمواجهتها.
وستتبنى الندوة مقاربة متعددة التخصصات، تتناول الأبعاد الاقتصادية، الإدارية، القانونية والمؤسساتية للوجستيك، بالإضافة إلى تفاعل هذه الأبعاد فيما بينها.
مواضيع الندوة
وستتناول المداخلات عدة محاور مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، من بينها: تحسين العمليات اللوجستيكية، أتمتة سلاسل الإمداد، وأثر الذكاء الاصطناعي على استدامة العمليات اللوجستيكية.
وسيتم التطرق أيضا إلى قضايا أساسية أخرى، مثل التعاون بين الفاعلين داخل سلسلة الإمداد، إدارة المخاطر، الأمن السيبراني، حماية المعطيات، والتكوين وتنمية المهارات.
تحديات وآفاق الذكاء الاصطناعي في قطاع اللوجستيك
ورغم أن دمج الذكاء الاصطناعي في سلاسل الإمداد يُعد واعدًا من حيث تحسين الكفاءة، تقليص التكاليف، وزيادة الاستجابة، فإن تعميم استخدامه يواجه عدة عراقيل، فتنفيذ الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي يظل مكلفًا ومعقدًا، خاصة بسبب ضخامة وتنوع البيانات التي يجب معالجتها.
ورغم أن تطبيق نماذج الذكاء الاصطناعي في اللوجستيك لم يبلغ بعد كامل إمكانياته، فإن الخبراء يُجمعون على أن البحث والتطور المستمر في هذا المجال سيساهمان في تعزيز فعالية الأنظمة اللوجستيكية على المستوى العالمي.