“كاسبرسكي” ومكتب الدراسات IMMERSION: 26% من المغاربة لا يحمون هواتفهم الذكية
قامت شركة “كاسبرسكي” الرائدة عالميا في مكافحة
الفيروسات بحظر أكثر من 16مليون هجوم على
الهواتف المحمولة خلال الربع الثالث فقط من سنة
2020. وفي هذا الصدد، أجرت الشركة بشراكة مع
مكتب الدراسات IMMERSION دراسة
استقصائية حصرية حول المفهوم العام لأمن الهواتف
الذكية في المغرب.
وفي هذه الدراسة الاستقصائية الوطنية، تُسلط
“كاسبرسكي” الضوء على بعض الأسئلة المهمة منها: كيف يحمي المغاربة هواتفهم الذكية؟ ما هي أكثر
الاستخدامات التي يقومون بها انطلاقا من أجهزتهم؟
ما هو تصورهم لأمن هواتفهم النقالة؟
الدراسة التي تم إجراؤها بشراكة مع Immersion شملت عينة تضم 982 10 مغربية تم التواصل معهم
عن طريق شبكات مواقع التواصل الاجتماعي خلال
الفترة ما بين 2 و14 نونبر الماضي.
بعد 13 بعد يوم من استجواب المغاربة، تم استخلاص
استخلاص الدرس الأول الذي جاء فيه أن أزيد من 7 مستجوبين من 10 بما يُعادل نسبة (74%) لا يحمون أجهزتهم من التطفل الخارجي المادي (سرقة الهواتف الذكية، التنازل عن المعلومات من خلال
الوصول المادي).
ولعل تدابير الحماية الرئيسية التي يعتمد عليها المغاربة
لمنع وصول جهة خارجية إلى الهاتف، تتمثل في فتح
الهاتف بصمة الإصبع (59%)، وكلمة المرور (43%)،
ونظام إلغاء القفل (36%).
وفي هذا الصدد، نلاحظ أن بعض المشاركين في
الاستطلاع يستخدمون العديد من عوامل الحماية،
حيث أن 26% من المستجوبين يستخدمون تقنية التعرف على الوجه
من أجل فتح هاتفهم، بينما 8% فقط من المستجوبين يستخدمون مكافحة الفيروسات
على أجهزتهم النقالة، وهي النسبة التي تظل ضئيلة جدا
وبناء على هذه الأرقام، يبرز بشكل خاص أن الوعي
المتعلق بلتهديد على شبكة الإنترنت، يظل أقل درجة
بسرقة الهاتف على سبيل المثال.
وعلى الرغم مما سبق، إلا أن المغرب من يظل من بين
10 البلدان التي سجلت أمبر عدد من الهجمات الضارة
على الأجهزة المحمولة على المستوى العالمي، وفق
ما كشفت عنه الإحصائيات الخاصة بشركة كاسبرسكي والمنجزة خلال الربع الثالث من السنة الجارية.
ولعل العلامة الثانية التي تؤكد أن الوعي بدور الأمن
لا يزال ضعيفا، هو استخدام 3 من كل 4 مستعملي الإنترنت نفس كلمة المرور للبرامج والتطبيقات المختلفة.
فضلاً عن ذلك، قال 18% من المغاىبة الذين شملتهم الدراسة الاستقصائية إلى أنهم لا يقومون بتحديث
هواتفهم الذكية،.
في المقابل أكد 30% من المستجوبين أنهم لا يعرفون ما إذا كانت هذه التحديثات قد تمت بالفعل أو لا.
والملاحظ أن الأمر يُصبح أقل حدة عندما يتعلق الأمر
بالتطبيقات، حيث أكد 68% من المستجوبين أنهم يحرصون على تحديث التطبيقات المحملة على
هواتفهم الذكية.