قمة COP30: المغرب يستغل الرياضة كرافعة للعمل المناخي

0 35

في إطار قمة COP30، يستكشف المغرب بعدًا غير تقليدي لكنه واعد، وهو استخدام الرياضة كمحفز للانتقال البيئي. خلال فعالية جانبية بعنوان «بجدية من أجل المناخ: تحفيز الرياضة في خدمة العمل المناخي»، قدمت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) مبادرات عملية تهدف إلى مواءمة الفعاليات الرياضية مع الاستدامة.

من بين المقترحات المطروحة: بطولات محلية خالية من النفايات، ودوريات إقليمية تعمل بالطاقة النظيفة، ومشاريع للشباب لتعزيز الوعي بقضايا المناخ.

وفقًا لأيمن الشرقاوي، من مركز الحسن الثاني للتكوين البيئي، توفر الرياضة قناة قوية للتوعية، بفضل جمهورها الواسع وقيمها مثل روح الفريق، الاحترام، والتحمل.

من جانبه، أكد يوسف شقر، نائب رئيس لجنة إفريقيا بالـ CGEM، أن القطاع الخاص يمكن أن يلعب دورًا أساسيًا من خلال الاستثمار في الملاعب الخضراء، وإنشاء شراكات عمومية‑خاصة صديقة للبيئة، ودمج نماذج تمويل مناخية.

كما حذّر ممثل وزارة الانتقال الطاقي من المخاطر المناخية المتزايدة على الرياضة، بما في ذلك موجات الحرارة، وارتفاع منسوب المياه في المواقع الساحلية، وزيادة استهلاك الطاقة في البنيات التحتية الرياضية.

تأتي هذه المبادرة في إطار الاستراتيجية الوطنية منخفضة الكربون بالمغرب، ووفقًا لأهداف التنمية المستدامة. ويُتوقع أن تكون الأحداث الرياضية الكبرى المقبلة مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 نماذج للرياضة المستدامة في إفريقيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.