قطاع السياحة والصناعة التقليدية يقوّي روابط العلاقات المغربية الموريتانية المتينة
يُشكل اجتماع اللجنة العليا المشتركة فرصة للتوقيع على اتفاقية تعاون في مجال السياحة بين البلدين؛ تهدف إلى تشجيع التعاون في مجال الترويج والتخطيط والاستثمار السياحي وتبادل التجارب والخبرات، خاصة في مجال التدريب الفندقي والسياحي.
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية التي تربط المملكة المغربية بـجارتها موريتانيا، جمعت جلسة عمل بين فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، و وزيرة التجارة والصناعة التقليدية والسياحة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، “الناها بنت حمدي ولد مكناس”، وذلك يوم الجمعة 11 مارس 2022 بالرباط.
بلاغ صحافي صادر عن مديرية الاستراتيجية والتعاون بوزارة السياحة المغربية، أفاد أن الوزيرة لم تفوّت فرصة الإشارة – خلال هذا اللقاء – إلى أن المغرب والجمهورية الإسلامية الموريتانية يرتبطان بعلاقات أخَوية قوية قائمة على أسس متينة تتميز بالاحترام المتبادل والرغبة الصادقة في التعاون المثمر والبناء، وذلك في انسجام تام مع توجهات قائدَيْ البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأبرزت الوزيرة، حسب البلاغ ذاته الذي توصلت به “مجلة صناعة المغرب”، أن السياحة تعتبر من العوامل التي تساهم في التقارب والتفاهم بين الشعوب وهي أيضا عنصر أهم لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وخلال هذا اللقاء، صرحت وزير السياحة المغربية قائلة: “تُعدّ هذه الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة فرصة لإعطاء دفعة جديدة للتعاون الثنائي بين المغرب وموريتانيا في مجال السياحة وتفتح آفاقا جديدة للتعاون المثمر بين البلدين”.
ويُشكل اجتماع اللجنة المشتركة فرصة للتوقيع على اتفاقية تعاون في مجال السياحة بين البلدين، تهدف إلى تشجيع التعاون في مجال الترويج والتخطيط والاستثمار السياحي وتبادل التجارب والخبرات، خاصة في مجال التدريب الفندقي والسياحي.
كما أكدت الوزيرة استعداد الوزارة وضع تجربتها رهن إشارة الجانب الموريتاني من خلال برمجة لقاءات ثنائية بين مسؤولي كِـلا البلديْن.
وفي ما يتعلق بقطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أبرزت عمّور الحصيلة الإيجابية المنجزة للتعاون القائم بين البلدين الشقيقين في مجال الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي. إذ منذ التوقيع على اتفاق التعاون في مجال الصناعة التقليدية بين حكومتي المغرب وموريتانيا خلال شهر يناير 2002، تم القيام بعدة عمليات للتعاون همت مجالات متعددة، على رأسها التكوين المهني، تبادل الخبرات، المشاركة في التظاهرات ذات الطابع الترويجي والتسويقي والاقتصاد الاجتماعي.
وفي الختام، نوّهت الوزيرة ببرنامج عملية التكوين الجديدة الذي وضعته الوزارة، والذي سيمتد على مدى 10 أيام بمراكش لفائدة 40 صانع تقليدي موريتاني في مجال الفخار. كما خلص البلاغ إلى أن “الوزارة ستُواصل العمل سويّاً مع الجانب الموريتاني من أجل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني”.
مجلة صناعة المغرب — يوسف يعكوبي