عزيز أخنوش: بفضل 26 سنة من الدبلوماسية الملكية، قضية الصحراء المغربية تدخل مرحلة جديدة

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن قضية الصحراء المغربية تعيش اليوم مرحلة جديدة من الحسم والتثبيت، بفضل 26 سنة من الدبلوماسية الهادئة والفعّالة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس.

وأوضح أخنوش، في تصريح له عقب مصادقة مجلس الأمن الدولي على القرار الأخير المتعلق بالصحراء المغربية، أن هذا القرار يعكس تقديراً دولياً متزايداً للجهود التي تبذلها المملكة دفاعاً عن وحدتها الترابية، مؤكداً أن “المغرب يجني اليوم ثمار رؤية ملكية بعيدة المدى جعلت من الدبلوماسية وسيلة للدفاع عن القضايا الوطنية العادلة”.

وأضاف رئيس الحكومة أن “السياسة الخارجية للمملكة، القائمة على الوضوح والمصداقية، أثمرت شبكة واسعة من العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، خصوصاً في القارة الإفريقية، حيث أضحى المغرب فاعلاً أساسياً في التنمية والاستقرار الإقليمي”.

كما أبرز أن “هذا الإنجاز يندرج في سياق رؤية شمولية يقودها جلالة الملك، تضع المواطن في صلب التنمية، وتربط بين الدفاع عن السيادة الوطنية وتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي”.

وختم أخنوش قائلاً إن “هذه المرحلة الجديدة تتطلب تعبئة شاملة لمواصلة ترسيخ مغربية الصحراء على كل المستويات، من خلال الاستثمار، والبنية التحتية، والتنمية البشرية، حتى تبقى الأقاليم الجنوبية نموذجاً متقدماً للتكامل الوطني”.