طنجة تستضيف الدورة الأولى من مهرجان الصداقة الإيفوارية‑المغربية

0 39

مدينةُ بِبابِ الضَّيق تَعيشُ مِن ٧ إلى ٩ غُسْطُس على وتيرةِ الأخوّةِ الإيفوارية‑المغربية. افتُتِحَ يومَ الخميس في طنجةُ المَهرِجانُ الأوّلُ للصداقة الايفوارية‑المغربية (FESTAIM 2025)، حيثُ تهدفُ هذه التظاهرةُ إلى الاحتفالِ بتعزيزِ الروابطِ التاريخيةِ بين المملكةِ المغربية وجمهوريةِ كوت‑ديفوار.

وقد صُمِّمَ هذا الحدثُ ليكونَ فضاءً للحوارِ بين الثقافاتِ، وللتبادلِ وللتنميةِ الاقتصادية، إذ يجمعُ بين الفاعلين المؤسسيين والاقتصاديين والثقافيينَ من كلا البلدين.

خلالَ حفلِ الافتتاحِ، حيّا رئيسُ غرفةِ التجارة والصناعة والخدمات لجهةِ طنجة‑تطوان‑الحسيمة، عبد اللطيف أفيلال، حضورَ وفدٍ إيفواريٍ كبيرٍ في طنجة، ممثلاً «عمقَ الروابطِ بين البلدين» و«روحَ الأخوّة والتضامن والتعاون» التي تجمعُهما منذ إرساءِ العلاقاتِ الدبلوماسيةِ عامَ 1962.

كما أشارَ إلى الرؤيةِ المشتركةِ التي يقودها جلالةُ الملكِ محمد السادس، ورئيسُ كوت‑ديفوار السّيدُ السّيد ألانسان أُوتارا، اللذان يعملان منذ أكثر من ستةِ عقودٍ على ترسيخِ علاقاتٍ نموذجيةٍ في المجالاتِ الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية.

بالنسبةِ لكُنان أفوي ثيريز، رئيسةُ مؤسسةِ Konrock’s Glory والمشاركةُ في تنظيمِ المهرجان، فإنّ هذه الطبعةَ الأولىَ تُعدّ «جسراً واقعياً بين البلدين» على المستوياتِ الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدبلوماسية. واختيارُ طنجة، المدينة الغنيّةُ بتراثٍ وتلكَ ذاتُ الموقعِ الاستراتيجي، يعبّرُ عن هذه الرؤيةِ لتعزيزِ التثبيتِ والبروز.

يتضمّنُ البرنامجُ لقاءاتٍ وتبادلاتٍ واحتفالاتٍ في أجواءٍ أخوية، جعلت من FESTAIM 2025 موعداً يُرتقب أن يُدرَجَ بإستمرارٍ في تقويمِ العلاقاتِ المغربيّة‑الإيفوارية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.