مجلة صناعة المغرب
كشفت المذكرة التقديمية لمشروع قانون المالية لسنة 2023، عن رقم معاملات صادرات قطاع السيارات، موضحة انه بلغ66,7 مليار درهم عند متم غشت 2022، مقابل 51,58 مليار درهم خلال نفس الفترة من سنة 2021، وهو ما يعادل ارتفاعا قدره 29,3 في المائة.
وأفادت المذكرة أن صادرات قطاع السيارات قد استمرت في النمو على الرغم من الأزمة لتصل إلى 83,54 مليار درهم في 2021، أي بارتفاع نسبته 15,6 في المائة مقارنة بسنة 2020، في وقت يتأكد التصنيف الحالي للمغرب كأول مصد ر للسيارات نحو الاتحاد الأوروبي.
وحسب المصادر ذاتها، فإن صناعة السيارات قد عززت مكانتها في سلاسل القيمة العالمية لصناعة السيارات بطاقة إنتاجية سنوية بلغت 700 ألف سيارة، مدفوعة بزخم أداء مصنعي سيارات “رونو” و”ستيلانتس”، متجاوزة بذلك الهدف المرسوم لسنة 2020 والمحدد في 600 ألف سيارة.
واحتل المغرب المرتبة الثانية في تصنيع السيارات في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا، علما أن السيارات المنتجة في المغرب تسوق في أزيد من 74 وجهة عالمية، وأن معدل الاندماج المحلي لصناعة السيارات قد بلغ 63 في المائة.
والجدير بالذكر أن هذا القطاع قد مكن من إحداث أزيد من 180 ألف منصب شغل منذ سنة 2014، كما يضم أزيد من 250 مصنعا وموردا للمعدات على الصعيدين الوطني والدولي.
بالنسبة إلى “ستيلانتس”، تميز النصف الأول من سنة 2022 بإطلاق سيارة “سيتروين آمي 225” (225 Citroën AMI) يوم 14 يونيو 2022.
أما على مستوى الإنتاج، فقد بلغ إجمالي السيارات المصنعة من لدن هذه الشركة، عند متم غشت 2021، ما مجموعه 95 ألفا و442 سيارة من نوع “بيجو” (Peugeot) و10 آلاف و866 سيارة من نوع “O2X”.
من جانبه، أنتج مصنعا شركة “رونو” 232 ألفا و643 سيارة عند متم غشت 2022.