شراكة تقوّي جهود جامعة “مونديابوليس” وشركة SITEL ضمن مخطط تسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي ESRI 2030

"الشراكة بين عالم الجامعات والشركات أصبحت أكثر من أي وقت مضى رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية"

0 821

وَقّعت “SITEL” الشركة الرائدة في مجال الاتصالات وخدمات مراكز النداء، اتفاقية شراكة مع جامعة مونديابوليس. وقد جرى توقيع هذه الاتفاقية  بين الطرفين على هامش المناظرات الجهوية للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (محطة جهة الدار البيضاء-سطات) التي عُقدت في إطار الخطة الوطنية التي أطلقتها الوزارة الوصية “ESRI 2030”.

“وإدراكًا منه للمصالح المشتركة المتمثلة في التقارب والتعاون المثمر بين SITEL وجامعة مونديابوليس، اتفق الطرفان على إنشاء إطار تعاون ملائم، بهدف تعزيز العلاقات، وتبادل الخبرات و المعارف أيضا، ولبلورة المشاريع المشتركة على أرض الواقع”، حسب ما أفاد بلاغ صحافي مشترك تتوفر مجلة صناعة المغرب على نسخة منه.

إلهام محرز، مديرة الموارد البشرية في SITEL، صرّحت أن “الشراكة بين عالم الجامعات والشركات أصبحت أكثر من أي وقت مضى رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية، لا سِيَما أنها تعود بالنفع على كلا العالمين وتثبت أنها عامل مسرع للتنمية وإنتاج القيمة”.

وتابعت المتحدّثة بالقول: “نحن سعداء بهذا التعاون الجديد الذي عقدناه للتو مع “مونديابوليس”، لأنه سيساهم في الترويج لعلامتنا التجارية وجاذبيتها للطلبة وخريجي الجامعة ، بالإضافة إلى المساعدة في تحديد ودعم الطلبة ذوي القدرات العالية، ليصبحوا مسيرين قادرين على مواجهة التحديات وقبول تحديات سوق العمل المتغير باستمرار.

من جانبه، صرّح عبد المنعم بلعالية، مدير عام جامعة “مونديابوليس” قائلاً إن “هذه الاتفاقية الجديدة تمثل التحدي الرئيسي لها هو  في خلق تعزيز التآزر ، حيث أنها ستساهم في توحيد أهداف الطرفين لخدمة الإمكانات البشرية. من بلدنا. تعد هذه الشراكة أكثر من أي وقت مضى جزءًا من مهمة “مونديابوليس” ، والتي تتمثل في توجيه وتدريب “صانعي التغيير” المستقبليين ودعمهم لتحقيق تكامل مهني ناجح “. مضيفاً أنها “ستواكب داخل “مونديابوليس”، التطوير الدائم للهندسة  و للمحتوى التعليمي ، مع مراعاة تطور احتياجات السوق. سيسمح بمزيد من الدعم المتخصص للطلاب بالإضافة إلى المساعدة في إعدادهم وتسهيل اندماجهم المهني في سياق معولم دائم التغير.

ويجدر بالذكر أنّ كلاً مِن Sitel و”مونديابوليس” يلتزمان بالاستمرار في التقريب بين المجاليْن الأكاديمي والمهني ؛ قصج جعل الشباب أكثر قدرة على تحديد الفرص التي تناسبهم في القطاعات ذات إمكانات النمو العالية. الهدف من الكيانين هو المساهمة بشكل دائم في الإشعاع  الأكاديمي للبلاد و تقوية  دورهما الوطني  من خلال المساهمة في إبراز المهارات والخبرات المغربية.

مجلة صناعة المغرب — متابعة
يوسف يعكوبي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.