مجلة صناعة المغرب
أفاد مركز أبحاث بنك “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” (BKGR) أن حجم التداولات بسوق السندات الثانوية، سجل انخفاضا خلال الفترة الممتدة من 06 إلى 12 أكتوبر الجاري، ليبلغ 9 مليارات درهم مقابل 14,7 مليار درهم قبل أسبوع.
وأوضح المركز في مذكرته الأخيرة “Fixed Income Weekly” أن هذه التداولات تميزت بهيمنة المبادلات على آجال الاستحقاق قصيرة الأمد بنسبة 41 في المائة.
وفي ما يتعلق بالمنحنى الثانوي، تم تسجيل أقوى التغيرات خلال هذه الفترة المنصرمة بارتفاع عند خط سنتين (زائد 13,5 نقطة أساس إلى 2,54 في المائة) وانخفاض عند خط 52 أسبوعا (بناقص 8,1 نقطة أساس إلى 2,30 في المائة).
ويشار إلى أن انعكاس الجزء السفلي من المنحنى عند المعدلات الثانوية المتعلقة بأجل الاستحقاق البالغ 52 أسبوعا قد نتج عنه عائد يقل عن أجل الاستحقاق البالغ 26 أسبوعا.
أما في الشق المتعلق بالتوقعات حول السندات، أشار المركز إلى أن السوق حاليا رهينة بتوقعات المستثمرين حول رفع سعر الفائدة الرئيسي مرة أخرى في دجنبر المقبل، فضلا عن فترة الرخاء النسبية والمؤقتة التي تعرفها الخزينة.
ويدل غياب المناقصات للأسبوع الثاني على التوالي على عدم الاستقرار هذا ، في انتظار الإفصاح عن الإجراءات المعتزمة للخزينة واحتياجاتها خلال الشهرين المقبلين، في وقت يتزامن مع قرار الحكومة فتح اعتمادات إضافية قدرها 12 مليار درهم لفائدة الميزانية العامة والتي سيتعين تمويلها أيضا.