سجّلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا يوم الأربعاء 16 يوليو، مدعومة بتراجع الدولار وعوائد السندات، في ظل توقعات متزايدة بشأن خفض محتمل لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (Fed).
في السوق الفوري، تم تداول المعدن الأصفر عند 2464.81 دولارًا للأونصة، بارتفاع نسبته 0.5% خلال فترة الصباح، في حين سارت العقود الآجلة في الولايات المتحدة على نفس المنوال لتصل إلى 2471.70 دولارًا.
ويُعزى هذا الاتجاه الصعودي بشكل رئيسي إلى تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية، بالإضافة إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وهما عاملان يقللان من تكلفة الفرصة البديلة لامتلاك الذهب، كونه أصلًا لا يدرّ فوائد.
ولا يزال المستثمرون يترقبون البيانات الاقتصادية المقبلة، وعلى وجه الخصوص أرقام مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة المنتظرة هذا الأربعاء، والتي قد تؤثر بشكل أكبر على توقعات السياسة النقدية. فإذا أشارت المؤشرات إلى تباطؤ في الاستهلاك، فإن ذلك من شأنه أن يعزز التوقعات بخفض الفائدة بدءًا من سبتمبر.
وفي الوقت ذاته، سجّلت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم أيضًا ارتفاعًا، مستفيدة من الزخم العام في سوق المعادن الثمينة.
