سامسونغ المغرب تطلق برنامج “مركز سامسونغ للابتكار” لفائدة التعليم

0 655

أعلنت شركة سامسونج المغرب عن إطلاق برنامجها العالمي مركز سامسونغ للابتكار بالمغرب. كجزء من رؤية سامسونغ المواطنة “تمكين الأشخاص”، حيث يعطي هذا البرنامج الجديد دفعة قوية للشراكة الإستراتيجية القائمة بين سامسونغ المغرب ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ويقوي آلياتها.
من خلال دورة تدريبية مُعمَّقة مدتها 120 ساعة حول تكنولوجيا المستقبل، يضع مركز سامسونغ للإبتكار رهن إشارة المستفيدين مركزًا مجهزًا قصد تطوير معارفهم في التخصصات الأكثر طلباً، على غرار البرمجة والروبوتات بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي.
ويقول جيونغ هاي آن رئيس سامسونج إلكترونيكس منطقة المغرب العربي “إن إطلاق مركز سامسونغ للإبتكار بالمغرب يرفع من مستوى التزامنا بخصوص التعليم إلى مستوى عالي. و يبقى المغرب أول بلد في العالم حيث المستفيدون من هذا البرنامج في غالبيتهم معلمي القطاع العام، الذين بدورهم سيقومون بتبادل معارفهم المكتسبة مع طلبتهم. هذا وسيتم تنفيذ المرحلة الأولى من تعميم برنامج مركز سامسونغ للابتكار مبدئياً داخل ثلاث جهات بصيغة تجريبية، والمتمثلة في بني ملال-خنيفرة وفاس-مكناس وطنجة-تطوان-الحسيمة، في أفق تكوين 60 مدرسًا بهدف الوصول إلى 7000 تلميذ”.
من جانبها، تثمن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي هذه الحِقبة الجديدة من الشراكة، لاسيَّما وأنها تتماهى تمامًا مع أهداف برنامج تعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل منظومة التعليم في المغرب المعروف اختصارا بمصطلح “برنامج جِنِي” ، تهدف إلى تسهيل الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل المؤسسات التعليمية : المرحلتين الأوليين من الشراكة مع سامسونغ سمحتا بتزويد ما مَجموعهُ 200 مؤسسة موزعة على الجهات الاثني عشر للمملكة بحقائب تعليمية تحتوي على أجهزة لوحية مزودة بحلول معلوماتية تربوية، بالإضافة إلى التركيز على ضرورة تشجيع إنتاج المحتوى التعليمي الرقمي في مختلف التخصصات. وتبقى هذه المرحلة الجديدة مخصصة بالكامل للتكوين حيت تم تقسيمها إلى 3 وحدات مدة كل واحدة منها 40 ساعة.
وهنا جدير بالذكر أن إجراء التكوين التجريبي يمتد خلال الفترة ما بين 14 دجنبر 2019 إلى 3 أبريل 2020.وقد وضعت سامسونج المغرب على إمتداد السنوات الخمس الماضية، التعليم في مقدمة أولويات استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركات المُنتَهجة من طرفها، مع ضرورة الإلتزام بتشجيع إنشاء المحتوى الذي من شأنه إضفاء القيمة المضافة اللازمة للطلاب كما المدرِّسين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.