أعلنت شركة “رونو كليو المغرب” عن احتفائها بثلاثين سنة من تواجدها في المغرب من خلال نسج خيوط مسار استثنائي، قالت عنه انه “يمثل قصة نجاح باهرة” انطلقت تفاصيلها في المغرب سنة 1991 لتستمر اليوم في جذب المغاربة بأسلوب سياراتها الرائع وجودة مكوناتها”.
وأفادت الشركة في بلاغ صحافي، توصلت مجلة “صناعة المغرب” بنسخة منه، أن الجيل الثاني من سيارات “رونو” تميزت في عام 1999 بسرعة من خلال تقديم أفضل رحابة وأفضل المعدات في فئتها، وهي مجموعة واسعة تتيح للجميع العثور على كليو التي تناسب راحتهم وذوقهم.
وأشار ذات البلاغ الى أنه بعد 15 عاما، سجلت Clio II – التي عُرفت لاحقًا بتسويق Clio Campus – إجمالي حجم مبيعات وصل الى 25000 وحدة، مضيفا أنه في عام 2012، أغرت سيارة Clio IV المغاربة بتصميمها القوي ومعداتها المتطورة التي تواصل الشركة تجويدها.
وأضافت الشركة :” طيلة تسع سنوات، حققت Clio IV مبيعات إجمالية بلغت 67.535 وحدة، وهو أداء تجاري استثنائي يؤكد جودة وموثوقية هذا النموذج، مبرزة أن سيارات رونو أكدت في عام 2019 موقعها الريادي من خلال الصعود إلى المرتبة الأولى في حجم مبيعات السيارات الأفضل خلال هذه السنة.
وفي هذا الصدد، سجل البلاغ ذاته أن شركة “رونو المغرب” حافظت على الصدارة من حيث حجم المبيعات وحصة السوق الوطني خلال سنة 2019، حيث بلغ إجمالي المبيعات 12 ألف و 377 سيارة، كما تجاوز حجم المبيعات تزامنا مع احتفائها ب30 عامًا من التواجد في المغرب، 100 ألف سيارة منذ دخول السوق المغرب سنة 1991.
وجددت شركة “رونو المغرب” تأكيد مواصلتها تقديم الحلول التكنولوجية، و المعدات الأفضل خدمة لزبنائها، واستجابة لانتظاراتهم من حيث التكنولوجيا والابتكار، مؤكدة بأن سنة 2020 تميزت بالشروع في تسويق سيارة “كليو” الجديدة، أملا في تعزيز مكانتها ومواصلة حفاظها على مركز الريادة الذي تشغله في سوق السيارات الوطني منذ سنوات.
كما شرع عملاق السيارات الفرنسي قبل مدة في تسويق سيارته “كليو” في حلتها الجديدة، بعد وصولها إلى صالات العرض بالمغرب، وهو واحد من الأصناف الأكثر نجاحا وإقبالا في تاريخ الشركة، حيث حملت نسخة 2021، 4 تغييرات رئيسية مقارنة مع سابقتها “كليو 4″، وهو ما سيعزز من فرص مواصلة اكتساحها للسوق المغربية، خاصة في فئة “سيتادين” أو سيارات المدينة، والتي تحظى باهتمام الشباب.