بحضور مزور..”رونو المغرب” تدشن استخدام سلسلة عالية الأداء الصناعي لإنتاج أجزاء السيارات‎‎

في سابقة من نوعها في قطاع صناعة السيارات في إفريقيا؛ تمثل هذه السلسلة عالية السرعة " Presse XL High Speed " خطا جديدا لإنتاج أجزاء السيارات بدقة تكنولوجية فائقة في مصنع رونو بطنجة

0 955

أعطى رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، ومحمد بشيري، المدير العام لمصنع “رونو” طنجة، اليوم الجمعة بطنجة، الانطلاقة لاستخدام السلسلة عالية السرعة لإنتاج أجزاء السيارات “Speed High XL Presse “ كخط جديد ذو دقة تكنولوجية متقدمة في مصنع رونو بطنجة، كخدمة هي الأولى من نوعها في إفريقيا.

وذكر بلاغ صحافي لمجموعة “رونو”، توصلت مجلة “صناعة المغرب” بنسخة منه، أنه “تم الكشف عن هذه السلسلة الصناعية عالية الأداء خلال هذه الزيارة الرسمية التي حضرها أيضا المسؤولون والممثلون من المنطقة.

وأضاف ذات البلاغ أن السلسلة عالية السرعة الانتاج أجزاء السيارات ” Speed High XL Presse ، التي تستطيع انتاج عدد يصل إلى 21000 قطعة في اليوم، بسرعة 18 ضربة في الدقيقة، بأداء يفوق بأكثر من ثلاثة أضعاف أداء سلسلة انتاج أجزاء السيارات XL المعتادة.

 وبفضل أدائها الاستثنائي وتوافق استخدامها مع مادتي الفولاذ والألمنيوم، ستتيح هذه السلسلة الجديدة تصنيع أجزاء مثل جوانب هيكل السيارات والأبواب لطرازي سيارات “داسيا سنديرو” و”لودجي Sandero Dacia  و Lodgy و “رونو إكسبريس RenaultExpress” المصنعة في المغرب، كما يمكن كذلك توجيه هذه الأجزاء لمصانع مجموعة “رونو”.

وبهذه المناسبة، قال رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، إن ” هناك قصة نجاح مستمرة بين المغرب ورونو، وأن  استخدام السلسلة عالية السرعة لإنتاج أجزاء السيارات تعد الأولى من نوعها في إفريقيا والخامسة على،”Speed High XL Presse ” السرعة لإنتاج أجزاء السيارات مستوى العالم، بالإضافة إلى أن مجموعة “رونو” وصلت إلى إنتاج 2.2 مليون سيارة في مصنع رونو بطنجة”.

وأوضح الوزير أن “هذه المشاريع واسعة النطاق نجحت في تجاوز قيود الأزمة الصحية وتلك المتعلقة بالقطع الإلكترونية، وذلك بفضل تعبئة الجميع، من فاعلين محليين في قطاع السيارات، ولاسيما منهم رونو المغرب، والسلطات العمومية ومختلف الشركاء والفاعلين في هذا القطاع “.

وأكد مزور على الدور الدافع الذي تلعبه منظومة رونو الصناعية في تطوير منصة الإمداد وقاعدة عالمية لتصدير المنتوجات الصناعية بالمغرب:” بفضل تصنيع موديلات السيارات الجديدة في المغرب، بما في ذلك السيارات المكهربة، يدخل قطاع السيارات المغربي بخطى ثابتة في حقبة جديدة من تاريخه تتميز بالتحسن الكبير للمهارات والتكنولوجيا والتخلص من انبعاثات الكربون”.

من جانبه، قال محمد بشيري، المدير العام لمصنع “رونو” طنجة، منسق القطب الصناعي المغربي، ومدير مجموعة “رونو”، : يسعدنا جدا أن نستقبل السيد الوزير بمناسبة زيارته الرسمية الأولى لمدينة طنجة  لإعطاء انطلاقة استخدام السلسلة نواصل تطوير أداتنا الصناعية الاعتماد ،”Speed High XL Presse “عالية السرعة النتاج أجزاء السيارات مزيد من التكنولوجيا والسعي لتحقيق أداء أفضل .ويأتي استعمال هذه السلسلة الجديدة لزيادة تعزيز القدرة التنافسية لمجموعة رونو المغرب ونحن نعد نظامنا الصناعي للمستقبل.

وعقب ذلك، تم تنظيم زيارة للمنشآت الصناعية وبشكل خاص التجهيزات البيئية لمصنع رونو بطنجة، والتي تعتبر ابتكارا عالمي ا في عملية إنتاج السيارات. فمنذ إطلاق المصنع في عام 2012، تم إنشاء غالية تستخدم الكتلة الحيوية لتزوي د المصنع بالطاقة الالزامية للعملية الصناعية، من خلال حرق مخلفات الخشب ونواة الزيتون، والتي تمثل شبكة حقيقية للطاقة ذات تأثير جد منخفض على البيئة.

ويساهم مصنع رونو بطنجة يساهم في التنمية المستدامة للمنطقة بشكل كامل، باعتباره المصنع الأول في صناعة السيارات على المستوى العالمي من حيث تدبير الانبعاثات، بمعدل 0 من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومخلفات السوائل الصناعية، كمنا أنه ينسجم تمام الانسجام مع الاستراتيجية التي وضعتها المملكة لتطوير مصادر الطاقة المتجددة والحفاظ على المياه: وهو مثال يحتذى به في سياق تخليص قطاع السيارات الوطني من الكربون.

ويندرج استخدام هذه السلسلة عالية السرعة ال نتاج أجزاء السيارات “Speed High XL Presse “في اطار تطوير منظومة رونو الصناعية، و تعزيز التكامل المحلي لصناعة أجزاء السيارات، كما أنه يساهم في تقوية التقدم التكنولوجي لقاعدة إنتاج المجموعة بالمغرب.

يشار الى أن  مجموعة رونو المغرب، وقعت في 27 يوليوز المنصرم، مع الوزير المكلف بالصناعة اتفاقية تحدد أهدافً جديدة لتطوير منظومة رونو الصناعية بهدف رفع قيمة التوريد المحلي إلى 5.2 مليار يورو ابتداء من عام 2025،  بغاية الوصول إلى 3 مليار يورو وزيادة معدل الاندماج المحلي إلى 80% مستقبلاً.

مجلة صناعة المغرب
متابعة 

“رونو المغرب” تعطي انطلاقة استخدام سلسلة عالية الأداء الصناعي لإنتاج أجزاء السيارات‎‎

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.