دونالد ترامب يريد دفع الصناعة الفضائية الأمريكية نحو آفاق جديدة 

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 13 أغسطس 2025 أمراً تنفيذياً يهدف إلى تخفيف الإجراءات ورفع القيود التنظيمية، لا سيما البيئية، للسماح للقطاع الفضائي الخاص بزيادة عدد الإطلاقات بشكل “ملحوظ”.

وقال الرئيس: “سياسة الولايات المتحدة هي تعزيز موقعها المهيمن في المجال الفضائي من خلال تشجيع المنافسة في سوق الإطلاقات”، مؤكداً رغبته في إزالة العقبات الإدارية التي تعيق الأنشطة الفضائية التجارية.

وتندرج هذه المبادرات ضمن استراتيجية البيت الأبيض لتحقيق طموحات كبرى تشمل: إعادة إرسال رواد فضاء إلى القمر، الوصول إلى كوكب المريخ، وبناء درع مضاد للصواريخ يُطلق عليه “القبة الذهبية”.

لطالما كان الوصول إلى الفضاء حكراً على الحكومات، إلا أن البلاد فتحت هذا المجال أمام الجهات الخاصة منذ أوائل الألفينات، مع صعود مذهل في الولايات المتحدة. وتُعد شركة سبيس إكس، التي أسسها إيلون ماسك، اليوم الرائد العالمي، إذ أجرت أكثر من 130 إطلاقاً في عام 2024.

وقد تواصل هذه الأرقام في الارتفاع خلال السنوات المقبلة، مع دعوة الرئيس لـ “زيادة عدد الإطلاقات التجارية والأنشطة الفضائية المبتكرة بشكل كبير” بحلول عام 2030.