“خديجة بندام”.. خبيرة دولية ترفع أسهُم المرأة المغربية في مجال السلامة النووية

تم الاحتفاء بها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، من طرف وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، اعترافاً بالمجهودات التي تبذلها في مجال العمل النووي على أصعدة مختلفة، وطنيا ودوليا

0 924

في مجال يتسم بدقة متناهية، مجال السلامة النووية، تنشط خديجة بندام، رئيسة الفرع المغربي للجمعية الدولية للنساء العاملات في الحقل النووي “WiN Maroc”، من أجل إيصال صوت المرأة عموما، والمغربية خصوصاً، وإثبات قدراتها على الصعيديْن الوطني والدولي.

السيدة بندام، التي تم الاحتفاء بها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، من طرف وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، اعترافاً بالمجهودات التي تبذلها في مجال العمل النووي على أصعدة مختلفة، وطنيا ودوليا، مهندسة خريجة المدرسة المحمدية للمهندسين في تخصص الهندسة البيئية، وحاصلة على دبلومات أكاديمية في ميدان الحماية من الأشعة وفي الفيزياء النووية.

تعمل بندام، وهي مسؤولة منذ سنة 2015 عن عمليات تدقيق السلامة والأمن النووي والإشعاعي بالمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، بشكل دؤوب لتأكيد حضور النساء في مجال السلامة النووية.

وتؤكد بندام، رئيسة ومؤسِّسة مجموعة الخبراء الدولية للنساء (WINEPRI) في ميدان الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية التابعة لـ (WiN Global)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التتويج يعد ثمرة سنوات من العمل والتفاني، معبرة عن سعادتها بالتكريم الذي حظيت به.

وأوضحت الخبيرة أنها تسعى إلى إسماع صوت المرأة المغربية، وذلك في مجال دقيق يتسم بوجود عدد قليل من النساء، ويتعلق الأمر بمجال السلامة النووية.

مسار مهني حافل وخبرة تبلُغ الآفاق

يمتد مسارُها لأزيد من 22 سنة، اضطلعت خلاله بتنسيق العديد من المشاريع الوطنية والإقليمية في مجال التأهب والاستجابة للطوارئ الإشعاعية و/ أو النووية.

كما تشغل هذه المهندسة منصب خبيرة لدى الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الصحة العالمية في الاستعداد للطوارئ والاستجابة لها والحماية من الإشعاع منذ سنة 2008 في إفريقيا وآسيا وأوروبا.

وفي رصيدها أزيد من 50 خبرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجالات تصميم وإجراء وتقييم التمارين الإشعاعية، وفي تقييم خطط الطوارئ الإشعاعية الوطنية، إلى جانب تطوير مواد تدريبية للمتدخلين الأوائل، وأيضا في التواصل مع الجمهور في حالة الطوارئ الإشعاعية و/ أو النووية.

وفي رسالتها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، تشدد بندام على ضرورة إتاحة مزيد من الفرص أمام المرأة المغربية في الريادة وفي تحمل المسؤوليات الكبرى وإثبات قدراتها وكفاءاتها في مختلف المجالات، فالعمل الجاد يتم تتويجه، تضيف بندام “عاجلا أم آجلا”.

مجلة صناعة المغرب — متابعة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.