براءة اختراع تكافئ نظام روبوتي لاستخراج سم العقارب طوّره فريق بحث بجامعة الحسن الثاني

تم تنفيذ هذا الاختراع، بعد الحصول على إشعار تسليم إيجابي من المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، بعد نشر هذا الاختراع في 30 نونبر الماضي، من طرف فريق بحث يتكون من معاذ مكمل، طالب دكتوراه، والأستاذ أنس الكتاني، مدير الأطروحة، والأستاذ عمر طنان، المدير المشارك للأطروحة، والأستاذ رشيد صايل، مدير مختبر البيولوجيا والصحة بكلية العلوم بن مسيك.

0 1٬678

حصلت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء على براءة اختراع “نظام روبوتي ثوري” مُخصَّص للاستخراج الآلي لسُمّ العقارب؛ إذ سيجري تقديم مؤلف حول هذا الموضوع في يناير المقبل.

وحسب ما أفاد به بلاغ للمؤسسة الجامعية، قد تم تنفيذ هذا الاختراع، بعد الحصول على إشعار تسليم إيجابي من المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، بعد نشر هذا الاختراع في 30 نونبر الماضي، من طرف فريق بحث يتكون من معاذ مكمل، طالب دكتوراه، والأستاذ أنس الكتاني، مدير الأطروحة، والأستاذ عمر طنان، المدير المشارك للأطروحة، والأستاذ رشيد صايل، مدير مختبر البيولوجيا والصحة بكلية العلوم بن مسيك.

وفي تفاصيل المشروع، يعمل هذا الجهاز على تجميع السم عبر شبكة من الناقلات الآلية، وجهاز مركزي لاستخراج السم من خلال تصريفات كهربائية تتكيف مع كل أنواع العقارب بسرعة أكبر وبطريقة خالية من المخاطر.

ويتكون الجهاز من نظام هوائي واهتزازي، يسهُل استعادة قطرات السم التي تسقط في محطة التعبئة، ويضمن هذا الجهاز عملية استخراج آلية بالكامل، دون الحاجة إلى أي تدخل يدوي من قبل المُشغّل.

ويشار إلى أن تسويق هذا الروبوت يحظى باهتمام العديد من الفاعلين على المستويين الوطني والدولي، خاصة العاملين بالمزارع الخاصة باستخراج السم، والمؤسسات الصناعية، بفضل خصائصه الواعدة في مجال الصناعات الدوائية، حيث يعد سم العقرب من أغلى السموم في العالم، إذ يستخدم كعنصر نشط في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل، وكذلك في إنتاج الأمصال المضادة للسم.

وأبرز البلاغ أن جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، تتوفر بموجب براءة الاختراع ، على مشروع ممتاز، يمكن إدراجه في مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا. وفي السياق ذاته، أعدّ أعضاء فريق البحث كتابا بعنوان “دليل العقارب في المغرب”، يتضمن خريطة أولية حسب درجة السموم، والذي سيتم تقديمه يوم 6 يناير 2022 بالمكتبة الجامعية محمد سقاط، بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

مجلة صناعة المغرب
متابعة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.