تعهد التّوليفة علي الحارتي و يونس علمي مرّوني لرئاسة و نياب الرئاسة العامّة للفدراليّة الوطنيّة .2023- للكهرباء – عهدة 202

0 793

 

                                             

 

لنعمل جميعا لتحرير مؤهلات قطاع الكهرباء من أجل مغرب أكثر قوة!

في إطار احترام مقتضيات القانون التأسيسي الجاري به العمل ،سيعكف أعضاء الفدراليّة الوطنيّة للكهرباء على انتخاب رئيس و نائب رئيس عام للفدراليّة.

 هذه الانتخابات ستمر بحول الله يوم الجمعة 13 نونبر 2020

نحن،علي الحارتي و يونس علمي مرّوني،قرّرنا تقديم ترشيحنا للرّئاسة ونيابة الرّئاسة تواليّا.

صحيح أنّ مساراتنا مختلفة، لكننّا تقتسم العديد من القيم والاهتمامات المشتركة. أهمها قناعتنا الرّاسخة بمنافع العمل الجماعي كفريق.

وإذ نحن عازمون على بذل كل الجهود لخدمة مصالح الفيدرالية ككيان معنوي، وبالخصوص مصالح منخرطيها. فقطاع الكهرباء يزخر بحمدالله بمؤهلات وفرص يجب على منخرطينا استغلالها بأحسن نجاعة ممكنة.

لذلك، وجب على فيدراليتنا، الفدراليّة الوطنيّة للكهرباء، أن تكون مركز تأثير و سند قويّ في خدمة جميع أعضائها. ونغذي في هذا الصّدد طموح ترسيخ مكتسباتها الكبرى وجعلها صوت القطاع الساطع و قوّته الاقتراحية. هذا و نأمل إطلاق مشاريع تجديديّة ستمكنّ أعضائنا من التثمين الأكمل لعضويتهم.

وسنعتمد على كوننا “أشخاص ميدانيّين” لخلق نقاش بنّاء وتنزيل خطوات عمليّة متّفق عليها لكي نعطي اثر إيجابي مباشر على القطاع والرّفع من تنافسيته.

من خلال هذا الميثاق ،سنحاول الإجابة على سؤالين جوهريّين. الأول يخص الأوراش الأولويّة وخريطة الطّريق ،والثّاني يخصّ كيفيّة تنزيل هذه الأمور على أرض الواقع.

ماهي الأوراش ذات الأولويّة القصوى؟

سنشتغل بحول الله على الخمس محاور الآتيّة:
1. جعل التّفضيل الوطني رافعة أساسيّة لتكريس مكتسبات شركات القطاع وبروز عرض “صنع في المغرب” تنافسي و مميّز داخليّا و خارجيّا.
2. تثمين مكتسبات القطاع في مجال التصدير و تسهيل الولوج إليه بالنسبة لجميع شركات القطاع.
3. وضع منخرطينا على سكّة الاستعمال الأمثل للاستباقية و الابتكار في شكله الواسع قصد إعادة النظر في القيمة المضافة التي نقترحها الأسواق : التكنولوجيات الحديثة ، الطّاقات المتجدّدة ،النّجاعة الطّاقيّة ،الرّقمنة ،التّصنيع الذّكيّ ،منتجات صديقة للبيئة…
4. جعل التّكوين أداة للتّنافسيّة و لازدهار الشّركات.
5. التأثير الإيجابي في محيطنا بتواصل يتماشى والظّرفيّة الحاليّة ويستعمل الوسائل الحديثة للتواصل كما هو معمول به في العالم بأسره.

كيف سنشتغل على تفعيل خارطة الطّريق؟

قبل 12 نونبر 2020 ،سنخلق نقاش حول محاور العمل مع كلّ مكونات الفيدرالية. وبالنّظر للظرفية الاستثنائية التي نعيشها ،سيتم ذلك عن طريق اجتماعات عن بعد مع الجمعيّات الخمس المكوّنة للفيدرالية.

وبُعيد تكوين المكتب التّسييري للفدرالية ،سنثبِّّت محاور العمل و أهداف العهدة بالإضافة إلى مساطر و ميكانيزمات التّتبع مع ممثلي الجمعيّات الخمس.

وسنستمرّ على درب الإنصات المُمعن لجميع اقتراحاتكم وملاحظاتكم،التي ستغني دون شك قناعاتنا المستقبليّة.

نحن واعون، تمام الوعي ،بأن قوة فيدراليتنا تكمن في الانخراط الفعلي والبنّاء لجميع أعضائها. كما سنعكف على لعب دور التّنشيط و خلق ديناميّة جماعيّة تعود بالنّفع علينا جميعا.

في الأخير، ثقتكم وانخراطكم الفعّال هو سندنا الأول و الأخير قبل الانتخابات وبعدها. وهذا بالنّسبة لنا تكليف قبل أن يكون تشريف. والله وليّ التّوفيق.

مع كامل تقديرنا ومودّتنا.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.