تُعتَبر تطبيقات “محسّن الأداء” (Performance Optimizers) من “إريكسون” مجموعة من التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تعمل على تحليل شبكات النفاذ الراديوي لدى مزودي خدمات الاتصالات لتقديم توصيات مسبقة لتحسين شبكات المحمول، وحلّ مشكلات الأداء المحدّدة على الشبكات.
وأفادت الشركة في إفادة صحافية لها، أنه “يمكن نشر هذه التطبيقات بطريقة تعطي لمحة عامة وشاملة عن عمل الشبكة ككل، مع مراعاة التغييرات غير المرئية التي تحصل عليها، والتي قد تنتج عن أية إضافات في بيئة العمل، مثل تنزيل تطبيقات جديدة أو توسّع المدينة أو إدخال مواقع جديدة، وصولًا إلى التغييرات في سلوك المستخدم. كما أنها مجهّزة بتقنية التوأم الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة مثل التعليم المعزَّز العميق”، يشرح البلاغ
وتعمل تقنية التوأم الرقمي على محاكاة سلوك الشبكة عند حدوث تغيير في المؤشرات، مما يضمن تقليل المخاطر ورفع جودة ومستوى شبكة الاتصالات منذ اليوم الأول. وأما التعليم المعزز فهو أحد تقنيات تعلم الآلة التي تتعلم من الشبكة، حيث يتفاعل الوسيط (محسّن الشبكة) مع البيئة المحيطة ويتخذ الإجراءات المناسبة لتحقيق هدف بعيد المدى. ويمكن استخدام هذا الحل للتنبؤ بدقة بالتحسينات الحاصلة على أداء الشبكة، وتقديم توصيات مباشرة واستباقية لتحسين الخلايا المطلوبة.
وقد أعلنت إريكسون عن نيّتها إضافة ميزات جديدة لهذا الحل بصورة دورية، من أجل التصدي للتحديات التي تفرضها المشكلات المختلفة على الشبكات، وبالتالي زيادة تغطية عمليات التحسين الآلي.
يشار إلى أنه “مع دخول عصر تقنيات الجيل الخامس، يسعى مزودو خدمات الاتصالات لإحداث تغييرات على جزء أساسي من عملياتهم من أجل تحقيق الأداء الأمثل وتحسين العائد على الاستثمار. وتعتبر الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي وغير المقيّدة ببائع واحد، مثل حلول “محسّنات الأداء من إريكسون” أساسية لتمكين العمليات المؤتمتة والقدرة على التعامل مع التعقيدات المتزايدة، مع ضمان القدرة على التحكم في التكاليف.
مجلة صناعة المغرب — يوسف يعكوبي