كشف بنك المغرب في تقريره الشهري حول الوضعية الاقتصادية في القطاع الصناعي أن النشاط الصناعي شهد تحسنًا خلال شهر يوليوز 2024 مقارنة بالشهر السابق.
وأبرز التقرير أن الإنتاج والمبيعات سجلا ارتفاعًا في مختلف القطاعات، باستثناء قطاع “الكهرباء والإلكترونيك”، حيث ظل الإنتاج مستقرًا عند نسبة 76% من معدل استغلال القدرات، بارتفاع طفيف عن 75% التي تم تسجيلها في يونيو الماضي.
وفيما يتعلق بالطلبيات، شهدت معظم الفروع زيادة ملحوظة، باستثناء قطاع “الكهرباء والإلكترونيك” الذي سجل ركودًا. ومع ذلك، أشارت بيانات دفاتر الطلبيات إلى استقرارها عند مستويات أقل من المعتاد في قطاعات مثل “الصناعات الغذائية” و”الميكانيك والتعدين”، بينما ارتفعت في “الكيمياء وشبه الكيمياء” و”الكهرباء والإلكترونيك” إلى مستويات أعلى من المعتاد.
وبالنظر إلى الأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع أرباب المقاولات الصناعية زيادة في الإنتاج والمبيعات عبر مختلف القطاعات، باستثناء قطاعي “الكهرباء والإلكترونيك” و”النسيج والجلد”، حيث من المرتقب أن يشهدا ركودًا.
ورغم هذه التوقعات الإيجابية، أفاد تقرير بنك المغرب أن واحدة من كل أربع مقاولات لا تزال تعبر عن شكوكها حيال تطور الإنتاج والمبيعات في المستقبل القريب.