آخر الأخبار
- المنتخب المغربي يعبر الإمارات بثقة ويبلغ نهائي كأس العرب
- أخنوش: الميثاق الجديد للاستثمار رافعة أساسية لإنعاش الاقتصاد الوطني
- افتتاح محطة القطار “حي الرياض ” قرب ملعب مولاي عبد الله بالرباط
- تحسن نسبي في المخزون المائي بالمغرب رغم استمرار ضغط الجفاف
- الخطوط الملكية المغربية تعلن توسعاً تاريخياً لشبكتها الدولية ابتداء من 2026
- السلطات المحلية في إقليم آسفي تسجل 37 حالة وفاة بسبب التساقطات الرعدية
- ارتفاع إنتاج الصناعة التحويلية بالمغرب بـ2,2% خلال الفصل الثالث من 2025
- الخطوط الملكية المغربية تعلن فتح 10 خطوط جوية مباشرة في اتجاهات مختلفة
- طنجة تدخل عصر الحافلات الذكية بإطلاق رسمي لشبكة نقل حضري حديثة
- الرباط: انتخاب إدريس الشرايبي رئيسا جديدا للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة
في إطار الشراكة الاستراتيجية المعلنة بين Genomia MDATA ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة (FM6SS)، تحدث البروفيسور صابر بوطيب، المدير العام لمركز محمد السادس للبحث والابتكار، عن رهانات وأهداف هذا التحالف الذي يسعى إلى تعزيز السيادة الصحية لإفريقيا من خلال الطب الدقيق والبحث الجينومي.
نحو سيادة صحية إفريقية
وأوضح البروفيسور بوطايب أن هذه الشراكة تروم بناء نموذج إفريقي مستقل في مجال البحث الصحي، من خلال إنشاء بنية تحتية خاصة بالتسلسل الجيني والتحليل المعلوماتي الحيوي داخل القارة.
وسيساهم ذلك في تقليص الاعتماد على المنصات الأجنبية، وتوليد معرفة علمية ترتبط بواقع المجتمعات الإفريقية، ما يحسن رعاية المرضى ويضمن أن تعود الفوائد العلمية والاقتصادية للقارة.
وأشار إلى أن التعاون العلمي والتكنولوجي هو رافعة أساسية لتحقيق السيادة الإفريقية، داعياً إلى التكامل بين المؤسسات البحثية ومراكز البيانات والبنوك البيولوجية، مضيفا أن تبادل الكفاءات والموارد سيسرع إنتاج حلول صحية ملائمة ويؤمن حفظ البيانات الجينومية والسريرية وفق مقاربة أخلاقية مستقلة.
مبادرة “الجينوم الإفريقي”
وحول مبادرة “الجينوم الإفريقي”، أكد بوطايب أنها تسعى لإنشاء مرجعية جينية خاصة بالسكان الأفارقة، ما سيمكن من:
•فهم أفضل للاستعدادات الوراثية للأمراض.
•تحسين التشخيص والعلاجات.
•تطوير حلول علاجية مستهدفة وفعّالة.
ولضمان انخراط السكان، أشار إلى اعتماد حملات تحسيسية، وتبسيط المعرفة العلمية، وإشراك جمعيات المرضى، بغرض خلق الثقة والانخراط المجتمعي حول هذه المبادرة.
“بيو بنك” إفريقي للجيل الجديد
أما فيما يخص البنك الحيوي الإفريقي 2.0، فهو بنية تحتية رقمية قيد التوسيع لتخزين عينات بيولوجية من مختلف الدول الإفريقية.
وسيعتمد على معايير دولية وتكنولوجيا متقدمة لتدبير البيانات، ما يتيح تسهيل الأبحاث التعاونية حول الأمراض الوراثية والمعدية.
كما أشار بوطايب إلى أن البنك الحيوي التابع لـ FM6SS يعمل بالفعل داخل مركز محمد السادس للبحث والابتكار، وسيتوسع بفضل هذه الشراكة ليشمل تخزين عينات من دول أخرى، مع التركيز في البداية على الأمراض النادرة في المغرب وإفريقيا عبر ثلاث مراحل:
1.جمع العينات باحترام القواعد الأخلاقية والتنظيمية.
2.تحليل التسلسل الجيني وتفسيره بيولوجياً داخل المغرب.
3.تطوير أدوات تشخيص ملائمة بناء على نتائج التحاليل، لاستخدامها عملياً.
أجندة مشاريع طموحة
وأكد بوطايب أن هناك جدولاً زمنياً محدداً لتسريع إنجاز المشاريع، بدءاً بإطلاق برامج متعلقة بالأمراض النادرة خلال الأسابيع المقبلة، إلى جانب توسيع قدرات البنك الحيوي، كما شدد على أن هذا التحالف سيمكن من:
•الوصول إلى التمويل الدولي مع الحفاظ على الفوائد داخل القارة.
•تطوير منصات تكنولوجية مشتركة.
•تنسيق الإطار التنظيمي على مستوى الدول الإفريقية.
ويأمل الشركاء في أن تؤسس هذه الدينامية لمسار صحي إفريقي مستقل، يجعل من إفريقيا فاعلاً دولياً في البحث الطبي، لا مستهلكاً فقط للمعرفة.
أحدث المقالات
- المنتخب المغربي يعبر الإمارات بثقة ويبلغ نهائي كأس العرب
- أخنوش: الميثاق الجديد للاستثمار رافعة أساسية لإنعاش الاقتصاد الوطني
- افتتاح محطة القطار “حي الرياض ” قرب ملعب مولاي عبد الله بالرباط
- تحسن نسبي في المخزون المائي بالمغرب رغم استمرار ضغط الجفاف
- الخطوط الملكية المغربية تعلن توسعاً تاريخياً لشبكتها الدولية ابتداء من 2026




