أعرب الوزير الأول البلجيكي، ألكسندر دي كرو، عن فخر بلجيكا بالتعاون مع المغرب، مشدداً على “الآفاق التنموية الهائلة” التي يوفرها هذا التعاون.
جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة للشراكة المغرب-بلجيكا، الذي عقد أمس الثلاثاء بالدار البيضاء.
وأبرز دي كرو “الإمكانات الكبيرة للتعاون بين البلدين، من خلال الاهتمام المشترك المتزايد”، كما أكد على “علاقات الصداقة” التي تربط المغرب وبلجيكا.
تعاون متعدد الأبعاد
وإذ شدد دي كرو على أهمية التعاون متعدد الأبعاد، خاصة في المجالات الثقافية والأكاديمية والاقتصادية، دعا إلى العمل معاً لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز التعاون “لمزيد من النمو والابتكار والاستثمارات”.
وختم الوزير الأول البلجيكي كلمته قائلاً: “إن زيارة المغرب تشكل بداية لأمر واعد للغاية وجميل جداً (…) ونحن معاً أقوياء. أنا متفائل جداً بشأن مستقبل التعاون بين البلدين”.
علاقات إنسانية قوية وشراكة متعددة الأبعاد
من جهتها، أكدت رئيسة اللجنة المديرية للشؤون الخارجية في SPF، تيودورا غينتزيس، أن “بلجيكا تعتبر المغرب أكثر من مجرد شريك اقتصادي”.
وأوضحت غينتزيس أن “المغرب وبلجيكا تربطهما علاقات إنسانية لا حصر لها وعلاقات سياسية قوية في إطار شراكة متعددة الأبعاد نرغب في تعزيزها بشكل أكبر”.
ودعت إلى تعزيز التعاون مع المغرب لمواجهة التحديات المشتركة، مشيرة إلى “الإمكانات الاقتصادية الكبيرة” التي لم يتم استثمارها بشكل كامل بين البلدين.
إعجاب بالتطور في المغرب
كما أعربت غينتزيس عن إعجابها ” بالتطور الذي تشهده المملكة، لاسيما على مستوى البنيات التحتية، في إطار الإصلاحات والمشاريع المنجزة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.