بعدما غاب سَنتيْن.. معرض ‘LogisMed’ يَنبعث في نسخة تاسعة تقارب رهانات الرقمنة

“الرقمنة.. تطوُّر بسيط أم ثورة ضرورية!”

0 1٬147

تحتضن الدار البيضاء النسخة التاسعة للمعرض الدولي للنقل واللوجستيك (لوجسميد)، من 14 إلى 16 يونيو الجاري، تحت شعار: “الرقمنة، تطوُّر بسيط أم ثورة ضرورية!”.

وذكر بلاغ للمنظمين أن ”هذا العام خاص للغاية بالنسبة للوجسميد، لأن سياق الأزمة الصحية مستمر ويستمر في إثارة المخاوف من طرف السلطات العامة المغربية، لا سيما فيما يتعلق بترخيص التجمعات الكبيرة. أيضا، ونظرا لعدم وضوح الرؤية بشأن رفع القيود المفروضة في البلاد، على الرغم من بوادر تراجع الوباء والتعافي الاقتصادي، قررت اللجنة المنظمة للمعرض تأجيل الموعد وتغيير مكان الحدث، لذلك ستقام هذه النسخة التاسعة في الفترة من 14 إلى 16 يونيو 2022 بالدار البيضاء”.

الخدمات اللوجستية تكسِب الألقاب

لقد تطلب الأمر وباءً عالميًا وأزمة صحية لإدراك الحاجة إلى الأعمال اللوجستية. طوال فترة الحجر والقيود، لم يفتقر المغاربة إلى أي شيء تقريبًا من حيث الغذاء والصحة. لقد كشفت الأزمة وأعادت التأكيد على الدور المركزي للخدمات اللوجستية كنشاط أساسي ، من المصلحة العامة الرئيسية التي يمكن أن تسهم بقوة في الانتعاش الاقتصادي.

أظهر الفاعلون اللوجستيون بهذه المناسبة مشاركتهم في الخطوط الأمامية لمكافحة الوباء. لقد قدموا خدمات النقل والتخزين الحيوية التي ساعدت في ضمان الأنشطة الحيوية. إنهم يستحقون تقديرنا الكامل. وبالتالي ، فإن الأزمة الصحية ستعيد اللوجيستيات إلى الواجهة .

لم يختف الوباء تمامًا، لكن الفاعلين في المجال اللوجستي قد تعلموا بالفعل الدروس الرئيسية، ولا سيما القبول بالغموض وعدم وضوح الروية، لجعل المرونة وسرعة الأداء الرافعتين الرئيسيتين اللتين ستوجهان التطور المستقبلي لسلسلة التوريد، بالإضافة إلئ تسريع التحول الرقمي لتحسين التكاليف، وتقليص الآجال وتلبية متطلبات العملاء، واستخدام التقنيات الجديدة ، والتعاون مع فاعلي النظام البيئي، إلخ.

معرض مرجعي

الغرض من المعرض هو تسليط الضوء على الخدمات اللوجستية ومهنها والكفاءات التي تتطليها ، وتزويد الشركات من جميع الأحجام وفي جميع قطاعات النشاط بالحلول المناسبة والأدوات اللازمة لتعزيز إمكاناتها التنافسية. وتطوير أعمالهم وبالتالي تحسين ربحيتها الخاصة. وهكذا يمنح الزائرين الفرصة للعثور على إجابات لاحتياجاتهم واكتشاف الابتكارات، وفي نفس الوقت المشاركة في المناقشات وتبادل الأفكار والمبادرات التي تعمل على تطوير الخدمات اللوجستية المغربية.

وهذا يجعل (لوجسميد) مرجعا رسخ نفسه، في غضون سنوات قليلة، كملتقى فريد للفاعلين في هذا القطاع في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.

وتفخر التظاهرة بكونها الاجتماع السنوي المتميز لقطاع ومزدهر وديناميكي للغاية في قلب أعمال الشركات.

برنامج ثري

هذا الحدث اللوجستي يجمع ويُلاقي ما يقرب من مائة عارض وأكثر من 5000 زائر محترف من جميع قطاعات النشاط ، وجميع أحجام الأعمال ومناطق العالم. سيقدم لوجسميد العروض والمعرفة للفاعلين الرئيسيين في القطاع، بالإضافة إلى برنامج المؤتمرات عالية الجودة والعديد من الميزات الجديدة والفعاليات المتعددة.

 مجلة صناعة المغرب — متابعة  

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.