بريطانيا تطلق أضخم دراسة منذ 25 عامًا لتتبع جيل “العصر الجديد”
أطلق خبراء في بريطانيا دراسة جديدة واسعة النطاق بعنوان “جيل العصر الجديد”، تهدف إلى تتبع آلاف الأطفال عبر المملكة المتحدة منذ أشهرهم الأولى وحتى مراحل لاحقة من حياتهم، في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ ربع قرن.
وبحسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية، تشمل الدراسة ما يقرب من 30 ألف طفل من مختلف أنحاء البلاد، من أجل جمع معطيات دقيقة حول النمو البدني والعقلي والاجتماعي، إلى جانب رصد تأثير التغيرات البيئية والاجتماعية على حياتهم اليومية.
ويرى الباحثون أن هذه المبادرة ستوفر رؤى غير مسبوقة حول الجيل القادم، خاصة في ظل الطفرة التكنولوجية الهائلة التي عرفها العالم منذ آخر دراسة طويلة الأمد أُطلقت في بريطانيا عامي 2001 و2002.
المشروع، الذي تبلغ تكلفته نحو 42.8 مليون جنيه إسترليني (58.1 مليون دولار أمريكي)، سيعتمد على مشاركة الآباء في مرحلتين رئيسيتين: الأولى عندما يبلغ الطفل ما بين 9 و11 شهرًا، والثانية عند بلوغه 3 إلى 4 سنوات.
وتُموَّل هذه الدراسة من قبل صندوق البنية التحتية للبحوث والابتكار في المملكة المتحدة، ومجلس البحوث الاقتصادية والاجتماعية التابع له، لتكون بذلك أول دراسة وطنية طويلة الأمد لمجموعة من المواليد في بريطانيا منذ 25 عامًا.