أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، الثلاثاء، أن برنامج الكهربة القروية الشمولي مَكّن، إلى حدود نهاية شهر مارس 2022، من كهربة أكثر من 40 ألف دوّارا، بواسطة الربط بالشبكة الكهربائية الوطنية.
وأبرزت بنعلي، في معرض ردّها على سؤال شفوي حول “تعميم كهربة العالم القروي” تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أن برنامج الكهربة القروية الشمولي، مكن منذ انطلاقه سنة 1996 إلى حدود مارس الماضي، من تركيب أكثر من 19 ألف جهازا شمسيا بـ 900 دوار في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مفيدة بأن نسبة الكهربة القروية وصلت إلى 99,84 بالمائة.
وبعد أن أشارت إلى نجاح هذا البرنامج الذي بلغت تكلفته الإجمالية 25 مليار درهم، بفضل مجهودات كل الأطراف المعنية، أكدت الوزيرة أنه تمت، في إطار مواصلة إنجاز البرنامج، برمجة كهربة 627 دوارا تضم 688 14 مسكنا، بمختلف جهات المملكة خلال الفترة الممتدة ما بين 2022 و2025.
أما في ما يخص تعميم الكهربة القروية على المستوى الوطني، كشفت الوزيرة أن عملية كهربة 552 دوارا الغير مبرمجة (9571 مسكنا)، تستلزم غلافا ماليا يقدر بحوالي 1120 مليون درهم، حيث تتراوح كلفة كهربة المسكن الواحد ما بين 8000 درهم و4 ملايين درهم.
وستتم هذه العملية، تتابع المسؤولة الحكومية، في مرحلتين، الأولى تهم كهربة 207 دوارا التي لا تتجاوز كلفة كهربة المسكن الواحد بها سقف 80 ألف درهم، فيما تشمل المرحلة الثانية كهربة 345 دوارا والتي تتجاوز كلفة كهربة المسكن الواحد بها سقف 80 ألف درهم، في إطار أشغال الأغيار.
وأضافت أن الوزارة تعمل على بلورة برنامج للتأهيل الطاقي للمرافق التربوية والاجتماعية وخاصة بالقرى (المدارس، المستوصفات، دور الطالبة، ومركبات وزارة العدل) بتنسيق مع القطاعات المعنية.
وخلُصت إلى أن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تعمل، كذلك، على تعميم مشروع نموذجي مكن من تزويد إحدى القرى بمنطقة الصويرة، بمحطة شمسية مشتركة (15 KWc)، على باقي المناطق.
مجلة صناعة المغرب – متابعة