أطلقت اليونسكو نسخة خاصة من جائزتها لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم لعام 2025، تحت شعار “إعداد المتعلمين والمعلمين للاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي”.
ويهدف الحدث وفق بيان لليونسكو إلى مكافأة المشاريع التي تمكّن جيل الشباب والمعنيين بالتعليم من ”تطوير مهارات الذكاء الاصطناعي اللازمة لتعزيز الإبداع والتفكير النقدي“.
ويضيف البيان الصحفي نفسه: ”هذه المهارات ستجعل من الممكن تصميم واستخدام هذه التكنولوجيا متزايدة الأهمية بطريقة مسؤولة وأخلاقية”.
وتحتفل هذه الدورة بالذكرى العشرين لجائزة “اليونسكو-الملك حمد بن عيسى آل خليفة” لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.
وستبقى الدعوة مفتوحة للمشاريع المبتكرة في هذا المجال لتقديم طلباتها للفوز بالجائزة إلى غاية 28 مارس 2025.
وتشدد منظمة الأمم المتحدة على أهمية “فهم كيفية عمل هذه التكنولوجيا وقدراتها المتطورة باستمرار ونقاط قوتها وحدودها ومخاطرها، وهو ما يعني ليس فقط المعرفة التقنية، بل أيضًا الوعي الأخلاقي والنقدي للذكاء الاصطناعي”.
وجاء في البيان: “بهذه المهارات الحاسمة، لا يمكن للمعلمين والمتعلمين فهم الأدوات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي واستخدامها بشكل أخلاقي ومسؤول في التعليم وخارجه، بل يمكنهم أيضًا المشاركة بفعالية في إنشاء الذكاء الاصطناعي لتحقيق النتائج المحددة والإيجابية التي نطمح إليها بشكل جماعي”.
وتسعى جائزة اليونسكو لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم لعام 2025 إلى تعزيز الممارسات الجيدة، والتي قد تكون “برامج تدريبية ومناهج دراسية ونماذج للتطوير المهني للمعلمين والمتعلمين في مجال الذكاء الاصطناعي، على جميع مستويات التعليم وفي بيئات التعلم الرسمية وغير الرسمية“، أو ”مبادئ توجيهية مؤسسية ووثائق سياسات واستراتيجيات عملية”.
في هذه الدورة الخاصة، سيتم اختيار أربعة فائزين بالجائزة من قبل المدير العام لليونسكو، بناءً على توصيات لجنة تحكيم دولية مستقلة، سيحصل كل فائز على جائزة قدرها 25,000 دولار أمريكي وتقدير دولي في حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في شتنبر المقبل.
وجاء في البيان الصحفي أن الجائزة مفتوحة للأفراد والمؤسسات والمنظمات التي لديها مشاريع جارية (مع أقدمية سنة من العمل) ذات صلة بموضوع عام 2025.
