اليابان والولايات المتحدة تحققان تقدماً في المفاوضات التجارية وتخططان لاتفاق قبل قمة مجموعة السبع

أعلن وزارة الخارجية اليابانية اليوم أن اليابان والولايات المتحدة أحرزتا تقدماً ملحوظاً في مفاوضاتهما التجارية، والتزمتا بمواصلة المناقشات بهدف التوصل إلى اتفاق محتمل قبل قمة مجموعة السبع المقرر عقدها في يونيو بكندا.

وقالت الوزارة في بيان لها إن «المحادثات شهدت تقدماً نحو التوصل إلى اتفاق»، مشيرة إلى أن البلدين توصلا إلى «فهم متبادل جيد لمواقفهما المختلفة».

وفي واشنطن، استقبل وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، ووزير التجارة، هوارد لوتنيك، المفاوض الياباني ريوسِي أكازاوا، الذي دعا الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في سلسلة إجراءاتها الجمركية، بحسب ما ورد في البيان.

واتفقت الجهتان أيضاً على تعزيز التنسيق بينهما وجدولة مشاورات جديدة قبل عقد لقاء ثنائي محتمل بين الزعيمين الياباني والأمريكي على هامش قمة مجموعة السبع.

وتتأثر اليابان، الحليف المقرب من واشنطن، بشكل مباشر منذ مطلع أبريل بزيادة جمركية نسبتها 25% على صادراتها من السيارات والصلب، كما تمثل صناعة السيارات وحدها نحو 30% من صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة.

وعلاوة على ذلك، تواجه طوكيو تهديداً بفرض رسوم جمركية “انتقامية” بنسبة 24% على جميع صادراتها، وهي خطوة مجمدة حالياً حتى أوائل يوليو، بينما تسري حالياً ضريبة دنيا بنسبة 10%.

وفي مواجهة هذه التوترات التجارية، أعلن الحكومة اليابانية يوم الثلاثاء عن خطة دعم بقيمة 2.200 مليار ين (نحو 15.5 مليار دولار) لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على التكيف مع تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية.