خلال افتتاح أشغال القمة المنعقدة بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، سلطت شركة EFA Metronelec Maroc الضوء على ركيزة أساسية من ركائز نجاحها: الدور المحوري الذي يضطلع به المهندسون الشباب المغاربة في تطوير ودمج الحلول الروبوتية المتقدمة.
وقال محمد زنبار، المدير العام لشركة EFA Metronelec Maroc، في تصريح بالمناسبة: «نحن مصنعون وموزعون في مجال الإلكترونيات والإلكتروتقنيات والروبوتيك. غير أن القيمة المضافة الحقيقية تكمن في أن عمليات الدمج والتطوير يقوم بها بالكامل فريق شاب مغربي».
ويضطلع مهندسو الشركة بدور أساسي في تكييف الروبوتات التعاونية (Cobots) وأنظمة الفحص الآلي المدعمة بالذكاء الاصطناعي مع المتطلبات الخاصة للعملاء داخل المغرب. ويشمل عملهم الجوانب البرمجية والعتادية معاً، من إعداد البرمجيات إلى تطوير حلول دقيقة ومبتكرة تستجيب لدفاتر تحملات قطاعات حيوية مثل صناعة السيارات، والصيدلة، والصناعات الغذائية، والكابلات.
ويضيف زنبار موضحاً: «نستورد الروبوتات في شكلها الأساسي من شركائنا في أوروبا وآسيا، لكن عمليات التطوير والتحويل إلى حلول ذكية ومتكاملة تُنجز هنا في المغرب، على يد مهندسينا الشباب».
إلى جانب التفوق التكنولوجي، تراهن Metronelec على نقل الخبرة والمعرفة عبر شراكات مع الجامعات والمدارس، واستقبال الطلبة المتدربين، وتنظيم أيام تقنية وعروض تطبيقية بانتظام. ويؤكد المدير: «شباب اليوم هم مهندسو الغد، وهم أيضاً عملاؤنا المستقبليون».
وبهذا النهج، تقدم EFA Metronelec Maroc نموذجا بارزا لكيفية مساهمة الكفاءات الشابة المغربية في إرساء موقع ريادي للمملكة داخل خارطة التحولات الصناعية والتكنولوجية الكبرى في إفريقيا وخارجها.
