المندوبية تسلط الضوء على التطور الحاصل في إنتاج قطاعات صناعية خلال الفصل 2 من2022
مجلة صناعة المغرب/ رشيد محمودي
كشفت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الخميس، عن أهم ارتسامات أرباب المقاولات المستقاة من بحوث الظرفية الاقتصادية المنجزة برسم الفصل الثالث من سنة 2022 لدى المقاولات التابعة لقطاعات الصناعة التحويلية والإستخراجية والطاقية والبيئية والبناء، موضحة تقاصيل التطور الحاصل في إنتاج هذه القطاعات خلال الفصل الثاني من سنة 2022 وكذا التوقعات الخاصة بالفصل الثالث من سنة 2220.
وأفادت المندوبية، أن خلال الفصل الثاني من سنة 2022، عرف إنتاج قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة “صناعة السيارات” ، و” الصناعات الغذائية ” و”التعدين” والتراجع في إنتاج “صنع منتجات أخرى غير معدنية” و” صنع منتجات من المطاط والبلاستيك “.
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية عاديا حسب مسؤولي مقاولات هذا القطاع. وفيما يخص التشغيل، قد يكون عرف استقرارا. إجمالا، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 77%.
فيما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، وخلال نفس الفصل، قد يكون عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج الفوسفاط.
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب عاديا. أما بخصوص عدد المشتغلين، فقد يكون عرف انخفاضا.
وأوضحت المندوبية، خلال الفصل الثاني من سنة 2022، قد يكون إنتاج قطاع الطاقة عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”.وبخصوص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبرعاديا.أما بالنسبة لعدد المشتغلين، قد يكون سجل استقرارا.
وقد يكون انتاج قطاع البيئة عرفا ستقرارابفعل الركود في إنتاج أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”. وفيما يخص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبرعاديا وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا.
2.1 قطاع البناء
وحسب المصدر ذاته، قد تكون أنشطة قطاع البناء، في الفصل الثاني من سنة 2022، قد عرفت استقرارا. ويعزى هذا التطورأساسا من جهة، الى الاستقرار الذي قد يكون سجل في أنشطة ” الهندسة المدنية ” ومن جهة أخرى، الى التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة ” تشييد المباني “.
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب أقل من عادي في قطاع البناء وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة 75%.
2.استشراف الإنتاج حسب توقعــات أرباب المقاولات بخصوص الفصل الثالث من سنة 2220
- قطاع الصناعة
خلال الفصل الثالث لسنة 2220، يتوقع أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية استقرارا في الإنتاج. وتعزى هاته التوقعات بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “صنع منتجات أخرى غير معدنية” و” صناعة الملابس “، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة “صناعة السيارات” و”صنع الورق والورق المقوى”. كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين.
خلال الفصل الثالث لسنة 2220، واجه ما يقارب نصف (52%) مقاولات الصناعة التحويلية صعوبات في التموين بالمواد الأولية وهمت هذه الصعوبات أساسا المواد الأولية المستوردة.
وقد اعتبر مستوى مخزون المواد الأولية عاديا فيما اعتبرت وضعية الخزينة صعبة حسب 36% من أرباب المقاولات. وحسب فروع النشاط، بلغت هذه النسبة 47% لدى مقاولات “الصناعة الكيماوية “.
وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، يرتقب أرباب المقاولات ارتفاعا في الإنتاج. ويعزى هذا التطور بالأساس إلى التحسن المرتقب في إنتاج الفوسفاط. بالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع انخفاضا خلال نفس الفصل.
كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الثالث لسنة 2022، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة التحسن المرتقب في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف انخفاضا خلال نفس الفصل.
وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون استقرارا في الإنتاج خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء” واستقرارا في عدد المشتغلين.
- قطاع البناء
إجمالا، من المنتظر ان يعرف نشاط قطاع البناء انخفاضا خلال الفصل الثالث من سنة 2220. ويعزى هذا التطورأساسا إلى الانخفاض المنتظر في أنشطة “الهندسة المدنية “. كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين خلال نفس الفصل.
خلال الفصل الثالث من سنة 2022، واجهت 42 %من مقاولات قطاع البناء صعوبات في التموين بالمواد الاولية. وقد اعتبرت وضعية الخزينة صعبة حسب 66% من مقاولات هذا القطاع.