المغرب يُروّج لصورته الدولية من خلال كرة القدم بشراكة استراتيجية مع المكتب الوطني للسياحة

0 97

وقّعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الوطني المغربي للسياحة اتفاقية استراتيجية ترمي إلى تعزيز صورة المغرب على الساحة الدولية، من خلال شعار جامع وطموح: “المغرب، أرض كرة القدم”.

وترى الجهات المعنية أن هذه الشراكة تتجاوز الطابع المؤسسي التقليدي، حيث تندرج في إطار رؤية استراتيجية بعيدة المدى تهدف إلى ترسيخ مكانة المغرب كفاعل محوري في المشهدين الكروي والسياحي العالمي، في أفق سنة 2030.

كرة القدم كرافعة للترويج وجذب الاهتمام

وأوضح المكتب الوطني المغربي للسياحة، في بلاغ له، أن هذه الشراكة تقوم على خطة تواصلية طموحة تشمل حملات ترويجية، وعمليات تأثير واسعة النطاق، بالإضافة إلى أنشطة لإبراز الحضور المغربي دوليًا.

كما سيتم الاعتماد على أسماء بارزة من نجوم كرة القدم المغربية لتجسيد هذه الرؤية، في تقاطع واضح بين الرياضة، والثقافة، والسياحة.

وتأتي هذه الخطوة استثمارًا للزخم الشعبي الكبير الذي خلفه الأداء المميز لأسود الأطلس خلال كأس العالم 2022، واستعدادا للاستحقاقات الرياضية الكبرى المقبلة، وعلى رأسها كأس إفريقيا للأمم 2025 التي ستنظمها المملكة، وكأس العالم 2030 التي ستحتضنها إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

“المغرب، أرض كرة القدم”: رؤية متكاملة

ويهدف هذا المفهوم الجديد إلى الاحتفاء بالشغف الوطني بكرة القدم، وتسليط الضوء على ما يزخر به المغرب من مؤهلات طبيعية، وثقافية، وبشرية.

وتسعى المملكة من خلال هذه المبادرة إلى تقديم نموذج دولي يُبرز كيف يمكن للرياضة والسياحة أن تتكاملا لتحقيق التنمية والانفتاح.

ومن خلال هذه الاتفاقية، يعكس المغرب رغبته الواضحة في توظيف كرة القدم كأداة فعّالة لـ تعزيز قوته الناعمة، بما يخدم أهدافه الاقتصادية، والدبلوماسية، ومكانته المتصاعدة على الساحة الدولية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.