متابعة — الرباط
كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أمس الاثنين، أن ” المغرب رفع من طموحاته بخصوص الاستراتيجية الطاقية، التي تتركز بالأساس على تطوير طاقات جديدة، ومتجددة لكي تتجاوز القدرة الكهربائية المنشأة من مصادر متجددة إلى أكثر من 52 في المائة قبل حلول سنة 2030″.
وأوضحت الوزيرة في معرض جوابها على سؤال شفوي لفريق التجمع الوطني للأحرار ، في مجلس النواب، الى أن ” هناك حوالي 50 مشروعا من الطاقات المتجددة قيد الاستغلال تصل قدرتها الإجمالية إلى 3950 ميغاوات، وتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية الطاقية سنة 2009 باستثمار إجمالي بلغ أكثر من 52 مليار درهم”.
وفي هذا الصدد، ذكرت ليلى بنعلي بأن “الوزارة ستواصل مَسيرة المغرب في مجال الانتقال الطاقي لتعزيز مكانته على المستوى الدولي، وذلك بتوفير فرص استثمارية جديدة، أبرزها برمجة قدرة إضافية تفوق 4000 ميكاوات من مصادر متجددة في أفق سنة 2025، وكذا إطلاق مبادرات جديدة ستمكن من فتح آفاق جديدة للاستمارات في هذا المجال، منها إنجاز برنامج يهم قدرة إجمالية ب 400 ميكا وات من مشاريع الطاقة الشمسية الفوتوضوئية، من أجل دعم المقاولات الصغيرة، والمتوسطة، بالإضافة إلى اعتماد برنامج لتزويد المناطق الصناعية بطاقة كهربائية نظيفة، وتزويد محطات تحلية مياه البحر بالطاقات المتجددة، علاوة على الشروع في بلورة خريطة طريق لتطوير الطاقات الطيارات البحرية”.
كما أبرزت الوزيرة أنه ستتم مواصلة الإصلاحات التشريعية التنظيمية بهدف تحسين مناخ الأعمال في قطاع الطاقات المتجددة، وتبسيط، ورقمنة مساطر الترخيص، وتعزيز الشفافية، وضمان الولوج إلى المعلومة المتعلقة بفرص الاستثمار في هذا المجال، وتشجيع الاستثمار اللاممركز، والاندماج الصناعي، وكذا تقوية القدرات الوطنية، و الفتح الفعلي للجهد المتوسط”.