المغرب في المرتبة الرابعة إقليمياً والـ54 عالمياً في استدامة البيئة البحرية

احتل المغرب المرتبة الـ 54 عالميا، والرابعة إقليمياً في مؤشر “التكنولوجيا الزرقاء” The Blue Technology Barometer، وهي دراسة جديدة أجرتها مجموعة النشر “إم آي تي تكنولوجي ريفيو أنسايت” بالاشتراك مع شركات “أنفوسيس” و”مورجان ستانلي” و”أوشين سوبركلستر”.

وحققت المملكة 3.65 نقطة على المؤشر العام، فيما آلت المرتبة الأولى عربيا للإمارات العربية المتحدة، التي جاءت في المركز الـ 25 عالميا، متبوعة بمصر في المرتبة الثانية عربيا، و الـ37 عالميا، ثم المملكة العربية السعودية في المركز 42، المغرب 54، الكويت 55، الجزائر 62، ثم قطر في المرتبة الـ63 عالميا.

على الصعيد العالمي، تصدرت المملكة المتحدة التصنيف العالمي، تلتها ألمانيا في المركز الثاني، ثم الدنمارك ثالثة، والولايات المتحدة في المركز الرابع.

وتصنف هذه الدراسة، 66 دولة عالمياً وإقليمياً من حيث التقدم والالتزام بالاستدامة وحماية بيئة المحيطات ومراقبة النشاط البحري، ومدى مساهمتها في الابتكار التكنولوجي، ومستوى تطبيق الحكومات لسياسات حماية السواحل والحد من التلوث.

وتم تطوير مؤشر “التكنولوجيا الزرقاء” Blue Technology Barometer بناءً على تحليل مجموعات البيانات والمقابلات البحثية الأولية مع مبتكري التكنولوجيا الزرقاء العالميين، وصانعي السياسات، والمنظمات الدولية لاستدامة المحيطات.

وفي هذا الصدد، قالت فرانشيسكا فانشاوي، المحررة في “إم آي تي تكنولوجي ريفيو أنسايت”: “إن دمج جهود استدامة المحيطات مثل دمج ابتكارات التكنولوجيا الزرقاء مع الجهود القائمة على أرض الواقع، سيكون أمراً حاسماً بالنسبة للبلدان التي تعمل على تلبية شروط اتفاق باريس للمناخ والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وخفض درجة حرارة الأرض بواقع 1.5 درجة مئوية”.

وأضافت :” كما أن مشاركة المستهلكين في مجالات مثل منع صيد الأسماك الجائر والحد من التلوث البحري تضغط على الشركات للاستثمار في الحفاظ على المحيطات. وبشكل متزايد، نرى جهود الاستدامة الزرقاء مرادفاً للتنافسية الاقتصادية”.