واصل المغرب تعزيز حضوره على خريطة السياحة العالمية، ليصبح أحد الوجهات المفضلة للسياح البرتغاليين مع اقتراب عطلة عيد الفصح.
أكد بيدرو دا كوستا فيريرا، رئيس الجمعية البرتغالية لوكالات السفر، أن الطلب على المغرب كوجهة سياحية شهد ارتفاعاً ملحوظاً لدى السياح البرتغاليين، إلى جانب وجهات أخرى مثل الرأس الأخضر والكاريبي. وأوضح في تصريح لوكالة لوسا البرتغالية أن “قطاع السفر يشهد نمواً غير مسبوق هذا العام، مع زيادة كبيرة في الحجوزات مقارنة بالسنوات السابقة.”
وأضاف أن “بعض الوجهات سجلت أداءً جيداً بعد الفترة الأولى من الحجوزات، مع تزايد واضح في الطلب على المغرب والرأس الأخضر والكاريبي، بينما تظل جزيرة ماديرا الوجهة المحلية الأبرز مع اقتراب مهرجان الزهور.”
ماديرا والمغرب في صدارة الاختيارات
من جهته، أشار تياغو إنكارناساو، مدير العمليات بوكالة لوسانوفا للسفر، إلى استمرار وتيرة الحجوزات بشكل مكثف مع اقتراب عطلة 25 أبريل. وقال: “الوجهات القريبة مثل المغرب وإيطاليا ودول البلطيق تزداد شعبيتها، بينما تحافظ ماديرا وجزر الأزور على جاذبيتهما محلياً.”
وعن الأسعار، أوضح إنكارناساو أن “الزيادات الطفيفة في بعض الوجهات تعود إلى التضخم والطلب المرتفع، لكن تبقى هناك خيارات مناسبة لكل الميزانيات.”
عيد الفصح يعزز الانتعاش السياحي
كما لفت إلى أن “الطلب على السفر قوي منذ بداية العام، فيما تشهد فترة عيد الفصح، التي توفر فرصة للسفر خارج الموسم، زيادة في الحجوزات بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي.”
هذه المؤشرات تعكس انتعاشاً قوياً لقطاع السياحة، مع تبوء المغرب مكانة متميزة كواحدة من الوجهات الأكثر جذباً للسياح البرتغاليين.
