مجلة صناعة المغرب/ رشيد محمودي
شهدت الممكلة المغربية خلال الأيام القليلة الماضية افتتاح وتدشين عدد من الشركات بمناطقة مختلفةومجالات متعددة، مما يؤكد دينامية واضحة المعالم لتحقيق قفز نوعية قبل نهاية سنة 2022.
وافتتحت المجموعة اليابانية “يازاكي”، مصنعها الثاني بالقنيطرة والرابع لها بالمغرب، يوم الأربعاء 28 شتنبر والذي يبلغ إجمالي الاستثمار بهذا المصنع نحو 333 مليون درهم، كما أنه يوظف حوالي 3300 عامل، والتي تعد واحدة من الشركات الرائدة في عالم مجال تصنيع وتوريد المعدات الكهربائية والإلكترونية لصناعة السيارات وهي اليوم واحدة من أكبر الشركات في المغرب حيث تشغل حاليا أكثر من 16,000 شخص عبر ربوع المملكة.
وانطلق نشاط يازاكي بالمغرب سنة 2000 بمصنع طنجة، والذي افتتحه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما تملك مجموعة يازاكي حاليا 4 مصانع بالمغرب تقع بمدينة طنجة، القنيطرة ومكناس.
إنشاء مصنع يازاكي الثاني بالقنيطرة يرجع بالأساس لتوفر الجهة على قوة عاملة ذات مهارات عالية، للبنية التحتية المثالية لشبكة نقل متعددة المستويات، بالإضافة إلى المشروع المستقبلي لميناء القنيطرة الأطلسيبالإضافة لقربها من المؤسسات الجامعية وكليات إدارة الأعمال والهندسة.
هذا وقد احتفلت شركة GMD Metal Tanger بافتتاح وحدتها الصناعية الجديدة في طنجة، خلال حفل نظم في 7 أكتوبر 2022 ، برئاسة وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، بعد 9 سنوات من التواجد والنجاح في “المنطقة الحرة بطنجة”.
وقررت GMD METAL TANGER، وهي شركة تابعة لمجموعة GMD Group ، تكثيف وجودها من خلال افتتاح مصنع جديد يمتد على مساحة 30.000 متر مربع بطنجة أوتوموتيف ستي، ضمن المنصة الصناعية لطنجة المتوسط.
وسيلبي هذا المصنع احتياجات التكامل المحلي لمصنعي السيارات بالإضافة إلى المشاريع الجديدة التي أطلقتها هذه الشركات المصنعة في المملكة المغربية.
وستزود GMD METAL TANGER ، انطلاقا من هذه الوحدة الصناعية الجديدة ، زبناءها على الصعيد الدولي ، في أوروبا وأمريكا اللاتينية ، وبالتالي تؤكد دورها الرائد في أعمال ختم الألواح المعدنية للسيارات في المغرب.
ومن أبرز الأحداث حفل الافتتاح الرسمي للمرحلة الأولى لمصنع “المغربية للأخشاب” الذي أجري يوم الجمعة 7 أكتوبر 2022 في بإقليم الفحص أنجرة. وشارك في هذا الحدث العديد من الممثلين رفيعي المستوى،
الاستفادة من الخبرة المكتسبة في ميدان تجارة الخشب، التحقت الشركة بمبادرة بنك المشاريع الخاصة بتعويض الواردات التي أطلقتها وزارة الصناعة والتجارة. وبالفعل، فباعتبار قطاع استيراد الخشب أحد أبرز المصادر لخروح العملات الصعبة من المملكة، فقد قررت الشركة الانضمام إلى مسيرة المغرب الرامية إلى تحقيق السيادة الصناعية، من خلال إطلاق هذا المشروع الكبير.