المدرسة الوطنية العليا للإدارة توقع مذكرة تفاهم في مجال التكوين

0 99

توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التكوين والبحث العلمي بين جهة الدار البيضاء-سطات ومدرسة الإدارة العليا

 قعت ولاية جهة الدار البيضاء-سطات، ومجلس الجهة، والمدرسة الوطنية العليا للإدارة، أمس الثلاثاء مذكرة تفاهم بهدف تحديد مجالات التعاون في ميادين التكوين والتكوين المستمر.

وجرت مراسم التوقيع بحضور والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد مهيدية، ورئيس مجلس الجهة، عبد اللطيف معزوز، والمديرة العامة للمدرسة، ندى بياز.

ويهدف هذا الاتفاق إلى تطوير كفاءات الأطر الإدارية، وتنظيم فعاليات علمية مشتركة، وتعزيز التعاون الدولي والبحث العلمي.

محاور الشراكة

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز تبادل الخبرات والتجارب، وتحسين تقييم السياسات العمومية، ودعم التنسيق في تدبير وإنجاز المشاريع التنموية المحلية، وتنظيم تظاهرات أكاديمية مشتركة.

وكما تشمل تنظيم دورات تكوينية لفائدة المنتخبين والأطر الإدارية للمجلس، تبادل الوثائق، تنظيم مباريات التوظيف بكل مشترك، وإنجاز دراسات وأبحاث مشتركة.

ويمتد هذا التعاون على مدى ثلاث سنوات، كما تتضمن المذكرة التزام الأطراف المعنية بإعداد وتنفيذ خطة عمل سنوية.

دعم للتنمية والجهوية المتقدمة

وأكد عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، على أهمية التعاون مع المدرسة الوطنية العليا للإدارة في مجال التكوين وتبادل الخبرات، خاصة في سياق تنزيل الجهوية المتقدمة، مشيراً إلى أن الجهة ستضع تجربتها رهن إشارة الباحثين والطلبة.

ومن جهتها، أبرزت ندى بياز، المديرة العامة للمدرسة، أن اختيار جهة الدار البيضاء-سطات كمحطة من محطات القافلة الجهوية جاء نظراً لديناميتها الاقتصادية، مشيدة بدور المجلس في تعزيز جاذبية الجهة وطنياً ودولياً، وداعية إلى تعزيز الشراكات في مجالات التكوين والبحث العلمي والتنمية الجهوية.

شراكة أكاديمية جديدة

وشهدت المناسبة أيضاً توقيع اتفاقية شراكة بين المدرسة الوطنية العليا للإدارة وجامعتي الحسن الثاني بالدار البيضاء والحسن الأول بسطات، تروم إرساء تعاون أكاديمي مستدام في مجال البحث وتبادل الخبرات.

تهدف هذه المبادرات مجتمعة إلى إعداد أطر مؤهلة قادرة على مواكبة الدينامية الجهوية الجديدة وتعزيز الحكامة الترابية الفعالة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.