“الكيمياء من أجل مستقبل مستدام”.. المجموعة الدولية الألمانية للكيماويات “BASF” تحتفل بـ65 سنة على تواجدها بالمغرب

- تلتزم شركة "باسف" المغرب المتخصصة في الكيماويات منذ تأسيسها سنة 1956 بإيجاد حلول تُشجع على تأمين مستقبل أكثر استدامة. - وقع الاختيار على موضوع "الشراكة الأوروبية الخضراء" للاحتفال بـ65 سنة على تأسيس الشركة، وكيف سيكون المغرب قادرا على الاستجابة. - بعثت شركة "باسف" وفدا رفيع المستوى لزيارة أهم زبائن الشركة في المغرب، وتمت دعوتهم للمشاركة في احتفالات الذكرى السنوية

0 536

تحتفل المجموعة الدولية “باسف” المختصة في الكيماويات بمرور 65 سنة على تأسيسها، وهو ما يعكس مدى فخرها الكبير بالإنجازات المحققة وبزبنائها المغاربة.

ووفق بلاغ صادر عنها بهذه المناسبة، يتوفر موقع “مجلة صناعة المغرب على نسخة منه؛ فقد بدأت “باسف” عملها في المغرب سنة 1965 تحت اسم ” MACOCHIMIE” وبعد مرور عقد من الزمن، قررت تغيير اسمها إلى “باسف المغرب”، وهو ما استقرت عليه إلى حدود اليوم، وأضحى مقرها الكائن في مارينا في قلب العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء مركزا للمجموعة في منطقة شمال غرب أفريقيا.

في هذا الصدد، صرّح المدير العام لمجموعة “باسف” في المغرب، السيد خلدون بوعصيدة: “اختارت “باسف” بمناسبة مرور 65 سنة على تواجدها في المغرب أن تُدرج شعارها “نحن نخلق الكيمياء من أجل مستقبل مستدام” في مختلف الحلول التي تقدمها”.

وأضاف المتحدث :”الواقع أن التنمية المستدامة لها دلالة خاصة عندنا، وتتمثل أساسا في القدرة على المزج بين النجاح الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية، وحماية البيئة، كل ذلك من خلال تقديم حلول ذكية ومنتجات تمتاز بجودة عالية لمختلف الصناعات في المغرب. وتم بهذه المناسبة دعوة مختلف الموظفين إلى المشاركة في زراعة 65 شجرة في منطقة إمليل، وهو حدث اجتماعي رمزي للغاية”.

وسنة تلو الأخرى، تعمل “باسف” في المغرب على المساهمة في تطوير المشهد الصناعي الوطني، من خلال تعزيز أنشطتها، وتقديم حلول في غاية الابتكار في ستة قطاعات مختلفة تشمل: المواد الكيمائية، والمواد، الحلول الصناعية، التقنيات السطحية، التغذية، الرعاية، والحلول الزراعية.

الشراكة الأوروبية الخضراء .. جزء من إستراتيجية مجموعة “باسف” الدولية

نظمت مجموعة “باسف” بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيسها مائدة مستديرة بحضور شركائها ومختلف الفاعلين الرئيسيين، وجرى خلالها تبادل الآراء وفتح النقاش حول الشراكة الأوروبية الخضراء، وما يُمكن أن تجلبه للأسواق الناشئة بشكل عام والمغرب بشكل خاص.

 يُمثل هذا الميثاق جزءاً من استراتيجية “باسف” الرامية إلى تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية بحلول سنة 2050.

وفي هذا الصدد، تسعى الشركة إلى استثمار ما يصل إلى مليار أورو بحلول سنة 2025، بهدف تحقيق الحياد المناخي، إضافة إلى تخصيص مبلغ إضافي يتراوح قيمته ما بين 2 و 3 مليار أورو بحلول سنة 2030.

وأكد بوعصيدة خلال مداخلته في المائدة المستديرة، أن “باسف” تعمل أكثر من أي وقت مضى على دعم أهداف “الشراكة الخضراء” وطموح الحياد المناخي الذي يتعين تحقيقه بحلول سنة 2050، كل ذلك بالموازاة مع تحقيق سياسة صناعية قوية.

وفد رفيع المستوى من “باسف” يلتقي مع الشركاء الصناعيين الرئيسيّين للشركة في المغرب

قامت شركة “باسف” الدولية بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيسها بزيارات إستراتيجية لزبنائها في المغرب، وضم أعضاء الوفد رفيع المستوى الذي كلفته “باسف” بهذه المهمة، كل من لوران تينتورييه، نائب الرئيس الأول، وجوليانا هوسكين فيرنك، نائبة الرئيس والمسؤولة على منطقة إفريقيا.

وجرى تنظيم هذه الزيارات بغية توفير شراكة دائمة للشركاء فيما يتعلق بالمنتجات الابتكارية، كما تم تسليط الضوء على طريقة التواصل المعتمدة من لدن الشركة من أجل تعزيز وجودها في القارة والإسهام في ظهور قيمة صناعية مثبتة محلية.

وفي ختام اللقاءات مع مختلف الشركاء، تم تقديم كل الامتنان والعرفان لفريق “باسف” في المغرب، نتيجة العمل الكبير الذي يقوم به من أجل نجاح الشركة على المستوى القاري.

وفي هذا الصدد، قال خلدون بوعصيدة في كلمته :”تتمثل استراتيجيتنا الخاصة بالموارد البشرية في الاعتماد على خدمات أفضل فريق ممكن. الحقيقة أن الخبرة والكفاءة التي يتميز بها الفريق، تجعل من “باسف” أكثر قدرة على المنافسة وأكثر استعدادا لمواجهة المستقبل”. وبنفس المناسبة، وجه بوعصيدة شكره الكبير لكل واحد باسمه على العمل الممتاز الذي مكنهم من ضمان نجاح الشركة على المستوى الطويل.

IDM ARABIA

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.