[26/11 à 14:10] Ketaoui: لماذا نرى طوابير لعشرات الآف من شباب المخيمات عند ابواب المدارس العسكرية للبوليساريو، و لا نراها أمام القنصليات المغربية؟.
المخيمات الصحراوية عمرها 45 سنة. و نسبة الشباب في المجتمعات العربية تزيد عن 60% .
اذا فرضنا جدلا ان ما تقوله الجزائر الرسمية ان عدد سكان المخيمات في حدود 165 الف نسمة. فإن ازيد من 100 الف من سكان المخيمات المفترضين ولدوا فوق التراب الجزائري، إما بعد وقف اطلاق في حرب الصحراء او قبله بقليل.
هذه الفئة لم تعرف الصحراء و لا المغرب. ما تعرفه هو ما تم تلقينه لها.
في المخيمات الصحراوية المشغل الوحيد هو ادارة البوليساريو، و الوظائف فيها محدودة، و اغلبية هؤلاء الموظفين يتقاضون اجورا لا تتعدى 30 دولار في الشهر.
ما جعل نسبة البطالة في المخيمات الصحراوية من أعلى النسب في العالم، لانه ببساطة لا يوجد بها قطاع منتج. و الجزائر لا تسمح لهم بالعمل في مؤسساتها.
من الطبيعي أن تنتج هذه الوضعية وحدها إحتقانا اجتماعيا و غضبا لدى سكان المخيمات و الشباب بالخصوص.
كان هذا الغضب موجه ضد قيادة الجبهة التي يرون فسادها رأي العين، و يرون استئثار رموزها بالثروة و السلطة، مقابل الحرمان و البؤس الذي تعيشه غالبية سكان المخيمات.
حتى جاءت ازمة الكركرات، و تنفست قيادة الجبهة الصعداء، فقد وجدت سبيلا لتوجيه بوصلة غضب شباب المخيمات نحو المغرب.
فمن هو المغرب الذي يعرف سكان المخيمات؟
انطلقنا في البداية من ان اغلب سكان المخيمات مزداد فوق التراب الجزائري، و كلهم متيقن بأن ارضا اسمها الصحراء بوديانها و رمالها و آبارها و شجرها و جبالها هي وطنه، كما لكل انسان وطن، رغم أنهم لم يروها قط.
كيف هم واثقين كل الثقة أن وطنهم هو الصحراء و لم يروها قط؟.
جواب هذا السؤال، سيساعدنا في فهم من هو المغرب الذي يعرفه سكان المخيمات.
من البديهي أنهم عرفوا أنهم صحراويين مما لقن لهم.
هذا المعلم الماهر الذي نجح في تلقين عشرات الآلاف في المخيمات أن الصحراء وطنهم و صارت يقينا عندهم، ماذا سيلقنهم عن المغرب؟.
بالتأكيد الجواب اصبح واضح. صورة المغرب لدى سكان المخيمات ليست أقل من الصورة النمطية المترسخة في الوجدان و المخيلة العربية عن إسرائيل.
قتال اسرائيل شرف و الموت ضدهم شهادة، أفلا يتسابق شباب المخيمات الغاضب من قيادته و من قهره و من الامم المتحدة و العالم، لما يعتقده شهادة في حرب ضد المغرب الذي هو أسوأ من إسرائيل في ذهنه ووجدانه.
غصت المدارس العسكرية للبوليساريو بالمتطوعين الشباب لمحاربة المغرب، حقيقة و ليست مبالغة.
كانوا غاضبين لأنهم ازدادوا و كبروا في الغربة في ظروف قاسية، و يخشون أن يدفنوا فيها كما دفن آباؤهم. و الاهم انه ليس لديهم ما يخسرونه، فهم عاطلون محرومون.
فهل تكفي كلمة عودوا من رئبس الحكومة المغرببة السيد سعد الدين العثماني لتوجيه بوصلة غضبهم و حنقهم، من حمل السلاح ضد المغرب الى حمل باقات الورد ليدخلوا اليه بسلام آمنين؟.
دعوة السيد العثماني كانت ستكون فعلا بردا و سلاما على النار التي تجهز البوليساريو و الجزائر لإشعالها في المنطقة، لو أنها كانت مشفوعة بإجراءات عملية، من ابسطها، أن يعلن السيد رئيس الحكومة او وزارة الخارجية انهم اعطوا أمرا للمصالح القنصلية المغربية أن تفتح أبوابها لكل من يرغب من ابناء الساقية الحمراء ووادي الذهب في العودة الى وطنه.
و أن يعلن بأن الحكومة المغربية لديها برنامج واضح لتأهيل و ادماج من سيعودون من المخيمات، حتى يعلمون أنهم لن ينتقلوا من تشريد خارجي الى تشريد داخلي.
فالذين يتسابقون لحمل السلاح هذه الأيام ضد المغرب، قلة منهم له أب أو أخ قتل في حرب الصحراء، و ليست لهم ثارات شخصية مع المغرب، كما الجيل الذي اكتوى بنار الحرب قبلهم، و لا يعرفون عن الصحراء و المغرب الا ما قد قيل لهم. ثأرهم الوحيد و حربهم هي من أجل رفع الغبن عن أنفسهم. فلا نجعل منهم وقودا لحرب سنصطلي جميعا بنارها.
مصطفى سلمة ولد مولود
[26/11 à 14:15] Abdallah Ariri: القرض الفلاحي للمغرب يؤكد دعمه التام للفيدراليات البيمهنية الفلاحية
في إطار مقاربته التشاركية ومواكبته المتواصلة لفاعلي المنظومة الفلاحية، وأمام الظرفية الخاصة التي تمر بها بلادنا، أطلق القرض الفلاحي للمغرب سلسلة لقاءات للحوار والتبادل مع مختلف الفيدراليات البيمهنية الفلاحية، وذلك بهدف الإنصات لحاجياتهم وملائمة عروضه بشكل أفضل للإشكاليات الخاصة بكل سلسلة من سلاسل الإنتاج.
وبهذا الصدد، نظم البنك، يوم الثلاثاء 24 نونبر، أول لقاء يندرج في هذا الإطار، مع الفيدرالية البيمهنية المغربية للحوامض (مغرب سيتروس).
وانعقد هذا اللقاء الأول، الذي ترأسه طارق السجلماسي، رئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، و مولاي محمد الولتيتي، رئيس مغرب سيتروس ، ومحمد العموري، رئيس الكنفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، بمشاركة العديد من فاعلي قطاع الحوامض بالمغرب. كما حضره ممثلون عن وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات.
ومكن اللقاء من التطرق إلى مختلف المواضيع التي تهم سلسلة الحوامض، وخصوصياتها وامتيازاتها وإكراهاتها، كما عرض حصيلة المواسم الفلاحية الثلاثة الأخيرة. وشكل هذا اللقاء على الخصوص فرصة لتحديد انتظارات فاعلي سلسلة الحوامض فيما يتعلق بالمواكبة المالية.
بهذه المناسبة، جدد القرض الفلاحي للمغرب تأكيده على الأهمية التي تكتسيها هذه السلسلة الإنتاجية والتي تستحق كل الدعم ، نظرا لوقعها الاقتصادي والاجتماعي على الصعيد الوطني عموما، وعلى مستوى جهة سوس والجهة الشرقية و الجهة الوسطى على الخصوص.
واتفق المشاركون في اللقاء حول الديمومة الجيدة لهذه السلسلة الإنتاجية، والتي تساهم بشكل ملحوظ في حجم الصادرات الوطنية. وفي نفس الوقت، تم التشديد على ضرورة بدل مجهودات كبيرة في ما يخص إعادة الهيكلة والاستثمار من أجل صيانة وتعزيز جودة المنتجات وقدرتها التنافسية.
وأكد القرض الفلاحي للمغرب أنه سيوفر الدعم والمساندة الكاملين للمخطط القطاعي، الذي يجري تنفيذه تحت قيادة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتشاور وثيق مع المهنيين.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على إحداث إطار مؤسساتي يضم كل الأطراف ذات الصلة : وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، و مغرب سيتروس ، والقرض الفلاحي للمغرب، وكومادير، من أجل تفعيل تدابير دعم خاصة بسلسلة الحوامض واعتماد آلية مواكبة على المقاس بالنسبة لفاعلي القطاع كل على حدة.
كما عبر المشاركون عن ارتياحهم للقرارات التي اتخذت، والتي ستمكن سلسلة الحوامض من الاضطلاع بدورها كاملا في إطار الاستراتيجية الفلاحية الجديدة « الجيل الأخضر2020-2030″، و في تنمية القطاع الفلاحي بالمغرب بشكل عام.