القدرات الابتكارية لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تتوج دوليا من خلال مركز التميز للابتكار الرقمي (DICE)
مجلة صناعة المغرب
توجت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) خلال منافسات الابتكار الأخيرة التي أقيمت في ألمانيا (IENA), وكوريا الجنوبية، بأربع ميداليات ذهبية فازت بها خلال معرض سيول الدولي للاختراع 2023 (SIIF), حيث مكنت هذه الفعاليات من تسليط الضوء على الإمكانات المغربية في مجال البحث والابتكار.
في نورمبرغ (ألمانيا)، حصلت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية على ميداليتين لابتكارين تكنولوجيين:
- الأول، كحل يندرج ضمن القطاع الطبي، ويسمى Medico, يتيح مراقبة الحفاظ على صفات الدواء المقدم إلى سلسلة التوريد، استنادا إلى تقنية المختبر على الرقاقة والمقدمة في شكل إنترنت الأشياء،
- والثاني، T3 (Trust, Track & Trace) المرتبط بالأمن الرقمي، يتألف من منصة لتأمين وربط الطابع الرقمي والمادي لأي وثيقة، كما يتصف بقدرته على تأمين الوثائق المعقدة مثل جوازات السفر أو الأوراق النقدية. أحد هذه المنزلات يسمى T3-Education، وهي بالضبط التكنولوجيا التي تم اعتمادها لجميع شهادات البكالوريا في المغرب.
واما بسيول (كوريا الجنوبية)، فقد اتبثت الخبرة العلمية المغربية عن علو كعبها بحصولها على ميداليتين:
- فقد حصل Trust، Track & Trace – T3 للأمن الرقمي مرة أخرى على ميدالية لطبيعته المبتكرة والثورية من حيث الربط بين المادي والرقمي (Phygitization).
- كما فاز ابتكار طبي آخر بميدالية، وهو BioTouch، والذي يشتمل على جهاز غير اخترافي لمراقبة نسبة السكر في الدم.
وقد حصلت جميع هذه الابتكارات العلمية على براءة اختراع دولية من قبل المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC).
وتعتبر هذه الاختراعات نتاج تعاون خبرات علمية داخل مركز التميز للابتكار الرقمي (DICE)، والذي يمثل مركز تميز بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية مخصص لدعم مشاريع التحول الرقمي بفضل مكتبه الدراسي في الهندسة المتقدمة، ومختبراته للتكنولوجيا الرقمية والنماذج الأولية. ويشارك في إدارة المركز كل من السيد رفيق العلمي والسيد حافظ كريكر، كما يقوم المركز أيضا بتعاون مع مختلف الشركاء من مؤسسات وشركات ببناء حلول تكنولوجية مبتكرة عبر منصات رقمية.
ومنذ إنشائها، وضعت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية البحث والابتكار في صلب استراتيجيتها، ليس فقط كرافعة للمعرفة، ولكن أيضا كأساس ونقطة انطلاق نحو مرحلة انتقالية واشعاع دولي يخدم المغرب وافريقيا.