القافلة الجهوية لدعم المقاولات تصل إلى المضيق لتعزيز مواكبة المستثمرين

حطّت القافلة الجهوية للتعريف بالنظام الجديد للدعم الموجه للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، اليوم الاثنين بمدينة المضيق، في ثالث محطة لها على مستوى جهة طنجة–تطوان–الحسيمة، وذلك في إطار سلسلة لقاءات تهدف إلى تعزيز مواكبة المستثمرين وتقريبهم من مستجدات الميثاق الجديد للاستثمار.

وتأتي هذه المبادرة، التي يشرف عليها المركز الجهوي للاستثمار، للتعريف بالتسهيلات والتحفيزات التي توفرها وزارة الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية لفائدة هذه الفئة من المقاولات، باعتبارها محركا رئيسيا لخلق فرص الشغل ودينامية اقتصادية محلية.

وخلال عرض تقديمي، أوضح مسؤولو المركز الجهوي للاستثمار أن النظام الجديد للدعم يمكّن المقاولات من الاستفادة من منحة تصل إلى 30 في المائة من قيمة الاستثمار المؤهل، موزعة على ثلاثة أنواع:

منحة التشغيل المخصصة لتشجيع إحداث مناصب شغل قارة،
منحة ترابية لفائدة الأقاليم والعمالات الأقل جاذبية دعما للعدالة المجالية،
ومنحة للأنشطة ذات الأولوية التي تحظى بتمييز خاص ضمن سياسات الدولة الاستثمارية.

وأكد المتدخلون أن المركز يعتمد سياسة قرب فعّالة لضمان مواكبة شاملة لرواد الأعمال، وذلك عبر التنسيق مع مختلف المصالح الخارجية والمؤسسات المالية والغرف المهنية والشركاء الترابيين، بهدف توفير بيئة ملائمة لتطوير المقاولات بعمالة المضيق–الفنيدق.

وفي تصريح إعلامي، شدد أمين الحارثي، مدير قطب بالمركز الجهوي للاستثمار، على أن هذه القافلة تأتي في سياق تنزيل مقتضيات الميثاق الجديد للاستثمار، موضحا أن نظام الدعم الجديد يشكل رافعة مهمة لتسريع وتيرة الاستثمار على المستوى الجهوي والوطني، عبر تشجيع خلق فرص الشغل وتعزيز تنافسية المقاولات.

وأضاف أن محطة المضيق–الفنيدق عرفت إقبالا كبيرا من حاملي المشاريع، ما يعكس اهتماما متزايدا بالاستفادة من التحفيزات الجديدة، مؤكدا جاهزية فريق المركز لمواكبة كافة المستثمرين لضمان استفادة أمثل من البرنامج.

واختُتم اللقاء بعرض حول فرص الاستثمار ومؤهلات الجهة، إلى جانب تقديم شروحات مفصلة حول آليات الاستفادة من النظام الجديد للدعم، وذلك بعد النجاح الذي حققته القافلة في محطتي العرائش وطنجة.