الفرنسية المغربية نعيمة موتشو في حكومة لوكورنو: كفاءة مزدوجة بين الإصلاح والإبداع الرقمي

0 40

استقبلت الحكومة الفرنسية الجديدة، برئاسة سيباستيان لوكورنو، وجهاً نسائياً يجمع بين الأصالة المغربية والطموح الفرنسي الحديث: إنها نعيمة موتشو، النائبة الفرنسية من أصول مغربية، التي تم تعيينها وزيرة للتحول والوظيفة العمومية، والذكاء الاصطناعي، والرقمنة.

وُلدت نعيمة موتشو في فال دواز شمال باريس، من والدين ينحدران من ورزازات، وتجسد اليوم نموذج المرأة التي تجمع بين الانتماءين الثقافي والنجاح المهني. محامية بالتكوين، انخرطت في العمل السياسي منذ سن مبكرة، ما مهد لها الطريق نحو الجمعية الوطنية الفرنسية عام 2017، ممثلةً عن الدائرة الرابعة لفال دواز.

تميّز مسارها داخل المؤسسة التشريعية بسرعة ارتقائها في المناصب: فقد شغلت منصب نائبة أولى لرئيسة مجموعة “الجمهورية إلى الأمام” (LREM) سنة 2019، ثم نائبة رئيس لجنة القوانين، قبل أن تتولى منصب نائبة رئيس الجمعية الوطنية بين 2022 و2024، لتُعاد إعادة انتخابها في يوليوز 2024 بنفس الحماس والدعم.

ويعكس تعيينها على رأس وزارة تجمع بين التحول الإداري والذكاء الاصطناعي والرقمنة توجهاً جديداً للحكومة الفرنسية نحو تحديث الدولة ودمج الابتكار التكنولوجي في السياسات العمومية.

تتألف حكومة لوكورنو من 18 وزيراً، بينهم 9 نساء، وتحتفظ بعدد من الوجوه السابقة في مناصبها، من بينها الوزيرة الفرنسية المغربية رشيدة داتي التي تواصل مهامها على رأس وزارة الثقافة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.