الـONEE يُسرّع وتيرة إنجاز مشاريع تقوية وتأمين التزويد بالماء الشروب في جهة الشرق

أحدهُما سيُمَكن من تقوية التزويد بالماء الصالح للشرب لمدينة وجدة انطلاقا من المياه الجوفية، ومن تأمين التزويد بالماء الشروب للجماعات الترابية لعمالة وجدة-أنجاد ف ظل شح التساقطات المطرية

0 633

شرع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، خلال النصف الأول من مارس الجاري، في استغلال مشروعَيْن لتقوية وتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب بالمدن والجماعات التابعة لجهة الشرق.

وذكر بلاغ صادر عن الـONEE، أن المشروع الأول، الذي شرع في استغلاله يوم فاتح مارس الجاري، وتبلغ كلفته الإجمالية 42,7 مليون درهم بتمويل من المكتب عن طريق قرض من البنك الألماني للتنمية، يهم بناء وتجهيز 7 محطات للضخ انطلاقا من 6 أثقاب بصبيب إجمالي يقدر ب 10.800 متر مكعب/اليوم، ووضع قنوات على طول 49 كلم، وكذا بناء خزانات بسعة إجمالية تصل إلى 1.350 متر مكعب.

هذا المشروع سيُمَكن من تقوية التزويد بالماء الصالح للشرب لمدينة وجدة انطلاقا من المياه الجوفية، ومن تأمين التزويد بالماء الشروب للجماعات الترابية بني درار، والنعيمة، ولبصارة، وعين الصفاء، وبني خالد، وسيدي موسى لمهاية وإسلي؛ حيث تقدر الساكنة المستفيدة بحوالي 37.000 نسمة، موزعة على الجماعات الترابية لعمالة وجدة-أنجاد، والتي كان يتم تزويدها حصريا عبر المياه السطحية لسد مشرع حمادي.

وأضاف المصدر ذاته، أن المشروع الثاني، الذي شُرع في استغلاله يوم 10 مارس الجاري، والذي أنجز بكلفة 4,7 مليون درهم بتمويل من المكتب عن طريق قرض من البنك الإفريقي للتنمية، يشمل بناء وتجهيز 2 محطات للضخ بصبيب إجمالي يصل إلى 1.700 متر مكعب في اليوم ووضع 5,3 كلم من قنوات التوزيع، وبناء خزان بسعة تصل إلى 200 متر مكعب.

وسيمكن هذا المشروع من تحسين ظروف التزويد بالماء الشروب بالنسبة للأحياء المتواجدة بالنقط المرتفعة بمدينة جرادة، والتي كانت تعرف اضطرابات في التوزيع خلال أوقات الذروة وذلك لفائدة ساكنة تقدر بحوالي 6.000 نسمة، ومن تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب للمستشفى الإقليمي.

تجدر الإشارة أن هذه المشاريع تندرج في إطار الإجراءات الاستباقية التي اتخذها المكتب من أجل التقليص من آثار قلة التساقطات المطرية التي عرفتها جهة الشرق في السنوات الأخيرة، والتي بلغت ذروتها خلال الموسم الحالي؛ وستمكن من تحسين ظروف تزويد الساكنة بالماء الشروب.

مجلة صناعة المغرب — متابعة 
ي.ي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.