قال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أمس الخميس، إن مشروع الطريق السريع تيزنيت الداخلة سيوفر سنويا خلال مرحلة الاستغلال أكثر من 30 ألف يوم عمل مباشر و150 ألف يوم عمل غير مباشر.
وخلال انعقاد مجلس الحكومة، أفاد بايتاس أن المشروع، الذي يندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ساهم في إنعاش التشغيل بالمناطق الجنوبية عبر خلق 2,5 مليون يوم عمل.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن جميع أشغال هذه البنية التحتية المتميزة أنجزتها أطر مغربية ومقاولات وطنية بعد توظيف 35 مقاولة كبرى للأشغال و15 مكتبا للدراسات و14 مكتبا طوبوغرافيا وأربع مختبرات كبرى لمراقبة الجودة.
وأفاد بايتاس إلى أن هذا المشروع سيمكن من تقليص المسافة ما بين تزنيت والداخلة بالنسبة للسيارات العادية، والشاحنات والعربات الثقيلة.
و في نفس السياق يقول بايتاس إنه تمت برمجة بناء الطريق المداري لمدينة العيون، والذي يضم جسرا على وادي الساقية الحمراء يمتد على طول 1648 مترا، وعرض 21,4 متر.
وانطقت أشغال بناء هذا الجسر منذ شهر فبراير من سنة 2024 وتمتد على مدى 40 شهرا بميزانية خصصت له تناهز 1280 مليون درهم.
ويعود الهدف من المشروع إلى هيكلة الطريق الوطنية رقم 1 على طول 1055 كيلومترا، حيث يتضمن إنجاز طريق سريع بين تزنيت والعيون يمتد على 550 كيلومترا، بالإضافة إلى توسيع الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين العيون والداخلة لتسعة أمتار على طول 500 كيلومتر.
